«تنمية الصادرات» تستهدف زيادة الاعتماد على النقل البحرى

الشوربجى: البنك الدولى يشير إلى تحسن فى مؤشر أداء الخدمات اللوجستية لمصر

تستهدف هيئة تنمية الصادرات، إحدى هيئات وزارة التجارة والصناعة، زيادة الاعتماد على النقل البحرى لزيادة الصادرات المصرية غير البترولية خلال الفترة المقبلة.

قالت شيرين الشوربحى، رئيس هيئة تنمية الصادرات، إن الدراسة التى أعدتها الهيئة، إن عملية الشحن والتفريغ تعد أحد أهم العوائق التى تواجه المصدرين، ما دفعها إلى إعداد دراسة لتطوير منظومة نقل الحاويات الفارغة من وإلى موانئ التصدير.

وأوضحت فى كلمتها على هامش ورشة عمل بعنوان «تطوير منظومة نقل الحاويات الفارغة من وإلى موانئ التصدير فى مصر» التى نظمتها الهيئة اليوم، أن الهيئة ستشرع فى تنفيذ الدراسة فى أقرب وقت، فضلًا عن تذليل العقبات التى تواجه المصدرين المصريين.

أشارت الشوربجى إلى أن الهيئة تسعى للوصول إلى نتائج عملية يمكن تطبيقها بسهولة ويكون لها أثر سريع ومباشر يلمسه المصدر والقائمين على منظومة نقل الحاويات والتى من شأنها العمل على تحقيق تخفيض تكلفة ووقت نقل الحاويات وتقليل المصروفات اللوجستية التصديرية.

وأوضحت أن الدراسة تناولت تطور مؤشر أداء الخدمات اللوجستية لمصر الصادر ضمن التقرير الذى ينشره البنك الدولى كل عامين، وتتضمن عناصر هذا المؤشر الجمارك والبنية التحتية والشحن الدولي، وكفاءة وجودة الخدمات اللوجيستية ومراقبة وتتبع الشحنات ودقة التوقيتات.

وذكرت أن الدراسة رصدت التحسن الذى شهده هذا المؤشر خلال الفترة من عام 2007 حتى عام 2016 حيث ارتفع من 2.37 نقطة خلال عام 2007 إلى 3.08 نقطة خلال عام 2016″.

وقال عبد القادر لاشين، رئيس مكتب الاستشارات القائم على إعداد الدراسة، إن الاعتماد على النقل البحرى سيساهم بشكل كبير فى تقليل حركة المرور على الطرق.

وأشار إلى أن النقل إلى أوروبا وآسيا وأفريقيا يعتمد على السفن ذات النقل البحري، ويتم التصدير إلى دول الخليج والمشرق العربى من خلال النقل البري، والبحرى عبر الشاحنات المحملة على عبّارات، بينما يتم التصدير البرى فقط إلى ليبيا والسودان.

وذكر أن النقل بالحاويات يستحوذ على النسبة الأكبر من نقل البضائع عالميًا، حيث قدر حجم الإنفاق على نقل وتداول الحاويات الفارغة بنحو 30.3مليار دولار، ما يمثل 19% من دخل لصناعة البحرية.

ولفت إلى أن تطوير منظومة نقل الحاويات الفارغة يتطلب تطوير البنية الأساسية من خلال إنشاء مساحات حاويات داخلية، وتطوير البنية المعلوماتية عبر إقامة ميناء حاويات افتراضى وإعادة توجيه الشاحنات.