الكوبونات الرقمية تضمن الوصول المباشر لعملاء الهاتف النقال
تكون البداية مع بناء تطبيق للهاتف المحمول وجعله يبدو بهذه البساطة بحيث يتم تحميله بضغطة اصبع ليصبح جزءاً من الهاتف المحمول.
ولا يعد بناء التطبق أمراً سهلاً بمجرد قول هيا نبنى التطبيق، ولكنه ليس صعباً أيضاً كما يعتقد البعض وسط انفجار الطلب على بناء تطبيقات لصالح الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وفى مرحلة ما، قد يعنى بناء التطبيق توظيف فريق تطوير كامل لبرمجة شىء من الصفر لكن الآن من السهل استخدام قالب للتطبيق جاهز وملء المحتوى الخاص بالشركة والعلامات التجارية، وتخصيصه حسب احتياجها.
وهذا سيكلف الشركة جزءاً بسيطاً، مما سيكلفه مشروع تطوير كامل من الصفر خصوصاً للشركات الصغيرة، وقد سمح ذلك للشركات من جميع الأحجام بالانخراط فى سوق الهاتف المحمول.
ويساعد التطبيق على الولوج الى السوق بشكل أسرع ويتجنب مازق التطوير الاولى للاعمال فى البداية، ويتيح التركيز على زبائن الشركة الراغبين فى منتجاتها.
كل ما على الشركة القيام به هو معرفة ماذا تريد من التطبيق الخاص بها، لكن اذا كانت غير متأكدة من ذلك فليس هناك أى مشكلة حيث تتوافر نماذج التطبيقات ذات خانات الخدمات الشاغرة لتسميتها وفقاً لاحتياج الشركة.
ولا تعد الوظائف الأساسية لتطبيق الجوال شيئاً غير عادى وهى تعكس الكثير من الأشياء التى تقوم بها المواقع، لكن بطريقة مبسطة حيث توفر واجهة متجر وتقدم معلومات عن الشركة، والمحتوى، وما إلى ذلك.
هذه ليست ميزات فريدة من نوعها من قبل أى امتداد اليكترونى بل هى مجرد أساسيات أى تطبيق صالح للعمل فما تريده الشركة هو شىء من شأنه أن يزيد من عائداتها ويخلق المبيعات ولا يوجد هناك خلاف حول ذلك.
وتعد الكوبونات الرقمية بداية جيدة فهى تقدم العروض الخاصة التى تجبر الناس على شراء الشىء من الشركة ويتم تسليمها مباشرة للمستخدمين الذين يمكن التواصل معهم عبر الجهاز المحمول. وعلاوة على ذلك هناك ميزة كبيرة لتطبيق الكوبونات الرقمية عن تلك التى تسلم يدويا.
وبالمقارنة تعتبر الكوبونات الورقية أمراً يستلزم انفاق المال على طباعتها وتوزيعها ومن ثم بمجرد أن يتم طباعتها تسلم للعملاء مع الحرص على توزيعها على نسبة كبيرة من الناس الذين سوف يلقونها مباشرة فى أقرب سلة مهملات فى أغلب الاحيان.
لكن استراتيجية الكوبونات الرقمية تعمل على النقيض من ذلك إذا كانت الشركة تقوم بتوزيع كوبوناتها الخاصة بها مباشرة من خلال تطبيقها على الهاتف المحمول، وهو ما لا يكلف شيئا لطباعتها وتوزيعها، كما أن وصولها أيضاً للجمهور أسهل واسرع وتصل مباشرة إلى الأشخاص الذين أبدوا اهتماماً كافياً بنشاط الشركة التجارى وقاموا بتنزيل تطبيقها طواعية وهذا يترجم إلى معدل تحويل أعلى بكثير.
وبطبيعة الحال فان الناس سيكون لديهم الكثير من التطبيقات المثبتة على هواتفهم والمهمة التالية أن تنجح الشركة فى جعلهم ينتبهون الى تطبيقها.
ويعد إرسال التنبيهات أحد الخيارات الهامة بحيث يمكن إرسال إشعارات منبثقة إلى هاتف المستخدم المحمول، ولكن يجب أن تستخدم بشكل مقتصد للغاية، ويمكن إرسالها أحيانا عندما يكون لدى الشركة عرض أو إعلان عن أمر بالغ الأهمية، فإن العملاء قد يحظرون الإخطارات نهائيا أو يحدث ما هو أسوأ بإلغاءهم تثبيت التطبيق تماماً.