«أيقوه»: مشاورات مصرية صينية لتنفيذ مشروعات بالعاصمة الإدارية
قدر سونج أيقوه، السفير الصينى فى القاهرة، التبادل التجارى بين مصر والصين خلال الربع الأول من العام الجارى بـ2.8 مليار دولار، بزيادة 26% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضى.
وقال «أيقوه» لـ«البورصة»، إن الواردات الصينية من مصر سجلت 450 مليون دوﻻر بزيادة 50% مقارنة بالعام الماضى، ما ساهم فى تراجع العجز فى الميزان التجارى بين البلدين.
وأضاف أن الشركات الصينية تجرى مشاورات مع الحكومة المصرية لتنفيذ عدد من الفرص اﻻستثمارية فى العاصمة الإدارية وعدد من المناطق اﻻستثمارية الأخرى.
ذكر أن مصر فى حاجة ماسة لجذب استثمارات أجنبية، لكن الأمر يتطلب تحسين المناخ اﻻستثمارى من خلال تعديل التشريعات والإجراءات التى تسهم فى تسهيل جذب اﻻستثمارات الأجنبية، ووضع خطة طويلة المدى لتنفيذها.
ولفت «أيقوه»، إلى أن بنك التنمية الصينى بدأ اتخاذ أولى الخطوات فى ملف تبادل العملات بين مصر والصين من منذ تعاقده مع بنك saib العام الماضى؛ لتقديم خط ائتمان بقيمة 250 مليون يوان لتمويل الاستثمارات الصينية فى مصر.
أشار إلى أن الفترة الماضية شهدت تعاوناً كبيراً بين البلدين، إذ شهد أبريل الماضى زيارة أكبر وفد صينى لمصر؛ للتعاقد على تنفيذ المدينة الصينية للمنسوجات فى مدينة السادات، وتوقع زيارات فى هذا الشأن خلال الفترة المقبلة.
وبدأت وزارة الصناعة مطلع العام الجارى إجراءات إنشاء مدينة للصناعات النسيجية باستثمارات «مصرية صينية» تحمل اسم «مجمع مان كاى الاستثمارى» على مساحة 3.1 مليون متر مربع بمدينة السادات.
وتضم المدينة 568 مصنعاً بإجمالى رأسمال مدفوع 2 مليار دولار، تضخ على 7 سنوات 87% منها استثمار أجنبى، و13% استثماراً محلياً، وتوفر فرص عمل مباشرة تصل إلى 160 ألف عامل وفنى وبإجمالى إنتاج سنوى تصل قيمته 9 مليارات دولار.
ومن المقرر أن تضم المرحلة الأولى من مدينة الصناعات النسيجية نحو 100 مصنع، حيث تقدمت 70 شركة صينية بطلب للعمل ضمن المرحلة الأولى.
كتب- محمد مصطفى وشيماء العيص