وقع المهندس أحمد عبد الرازق، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، مساء الخميس عقود إنشاء وتطوير منطقتين صناعيتين جديدتين بمدينة العاشر من رمضان مع شركة SDM للتطوير والإدارة، وشركة بيراميدز لتنمية المناطق الصناعية على مساحة إجمالية 4 ملايين م2 بواقع 2 مليون م2 لكل منطقة.
وبحسب بيان اليوم وقع العقد من جانب شركة اس دى ام المهندس احمد صادق السويدى رئيس مجلس الإدارة، كما وقع المهندس محمد عبدالغنى القماح عن شركة بيراميدز، بحضور المهندس مجدى غازى نائب رئيس الهيئة لتنمية المناطق الصناعية.
وقال عبد الرازق أن إجمالى الاستثمارات التى ستقوم الشركتين بضخها لتنمية المنطقتين تصل إلى 4 مليارات جنيه مصرى، كاشفًا عن أن المشروعات الصناعية المتوقع جذبها داخل المنطقتين تتخطى استثماراتها المتوقعة 12 مليار جنيه بعد اكتمالها، وتوفر ما يقرب من 40 ألف فرصة عمل.
أوضح أن المنطقتين مخطط أن تقام عليهما صناعات متنوعة الأنشطة.
وقال رئيس الهيئة إن توقيع تلك العقود يأتى فى إطار جهود وزارة التجارة والصناعة ممثلة فى هيئة التنمية الصناعية لإتاحة الأراضى الصناعية المرافقة لتلبية احتياجات القطاع الصناعى من الأراضى.
قامت الهيئة بطرح 8 ملايين متر مربع أراض صناعية بنظام المطور الصناعى سبتمبر الماضى بواقع 4 ملايين متر بمدينة السادات والتى تم تخصيصها مارس الماضى، فضلا عن 4 ملايين متر بمدينة العاشر من رمضان
واكد عبد الرازق أن العقود التى تم توقيعها تعكس اصرار مثل تلك الشركات المحلية العملاقة على القيام بدورها الوطنى فى المساهمة فى بناء اقتصاد البلاد من خلال مساندة جهود الدولة فى توفير أراض صناعية مرفقة والذى طالما كان اكبر التحديات التى تواجه الصناعة المحلية.. ويجعل القطاع الخاص بمثابة الذراع الرئيسى لتنفيذ خطط الدولة فى الاصلاح الاقتصادى والتنمية كما تعد تأكيداً على مواصلة نجاحات استثمارات تلك الشركات التى حققتها فى مصر، موضحاً أن الهيئة كانت قد تلقت 7 عروض من شركات لتطوير المنطقتين بمدينة العاشر وقد تم الموافقة على عرض الشركتين بعد دراسة ومراجعة مستفيضة للدراسات الفنية والاقتصادية التى قامت الشركات بتقديمها.
ولفت عبد الرازق إلى أن المنطقة الجديدة تشتمل على 20% من إجمالى المساحة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة دعما لهذا القطاع الهام وتشمل هذه المساحة ولاول مرة مجمع وحدات جاهزة للصناعات الصغيرة يقيمها المطور على 10% من إجمالى مساحة كل منطقة.
من جانبه قال احمد صادق السويدى أن الشركة تنوى اقامة المنطقة الجديدة على اعلى المواصفات العالمية لتكون بمثابة علامة بارزة على مستوى مصر مؤكدا أن الشركة قامت بكل الترتيبات لتسويق المنطقة عالميا لجذب كبرى الشركات للاستثمار بها.
أشار إلى دعمه الكامل لتوجه الهيئة نحو مركزية الخدمات داخل المناطق الصناعية واستعداده للتعاون مع مناطق المطور الصناعى المجاورة لعمل مناطق خدمية ولوجيستية مشتركة.