سعد: الأسعار الاسترشادية الجديدة وراء الأزمة
شهد سوق السيارات خلال الأشهر الـ5 الأولى من العام الحالي، تراجعا لمبيعات السيارات الملاكى صينية المنشأ، رغم الارتفاع الجماعى لمؤشرات مبيعات السيارات من أسواق المنشأ الأخري.
وسجلت مبيعات السيارات الصينية تراجعة بنسبة 16% عند 1791 سيارة مباعة مقابل 2133 سيارة مباعة فى الفترة المقابلة من العام الماضي.
أظهر تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» لشهر مايو، أن تراجع مبيعات «جيلى – غبور»، دفع سوق السيارات الصينية الى التراجع، اذ سجلت العلامة التجارية «جيلي» 80 وحدة مباعة خلال 5 أشهر، مقابل 594 وحدة مباعة فى الفترة المقابلة من العام الماضى.
وانخفضت مبيعات «شيرى – غبور» لتسجل 1495 سيارة مباعة، مقابل 1517 سيارة مباعة، فى حين ارتفعت مبيعات «بريليانس» عند 216 وحدة مقارنة بـ22 وحدة.
قال خالد سعد عضو مجلس إدارة رابطة مصنعى السيارات، مدير عام شركة «بريليانس البافارية» وكيل سيارات بريليانس الصينية فى مصر، إن وكلاء السيارات الصينية فى صدام مع مصلحة الجمارك منذ بداية الربع الأخير من العام الماضي، بعد تعديل الأسعار الإسترشادية لاستيراد السيارات الصينية.
وأوضح سعد لـ«البورصة» أن الأسعار الإسترشادية الجديدة أدت إلى رفع أسعار السيارات الصينية ما جعلها أقرب من أسعار السيارات الكورية.والمستهلك بدأ يتجه إلى شراء الكورى بدلا من الصيني.
وأضاف أنه بعد وضع الأسعار الجديدة تم حجز السيارات الصينية المستوردة فى الجمارك لشهور، مما أثر فى قدرة الشركات على تسليم السيارات وبيعها.
يذكر أن شركة «جى بى غبور أوتو» تقوم بتجميع سيارات العلامتين «جيلي» و«شيري» فى مصانعها، وهى سيارات «جيلى ايمجراند7» و «شيرى تيجو» و «شيرى إنفي»، وسبق وأن طرحت العلامة «جيلي» سيارتها الجديدة «إيمجراند X7» فى النصف الثانى من العام الماضى، لكنها لم تستطع ان تقوم بعملية بيع واحدة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.