واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعتها الأسبوعية للأسبوع الثانى على التوالى وسط توقعات بانتهاء الموجة البيعية وترقب اختبار مستوى 16000 نقطة للمرة الثانية، لاستهداف مستوى 16300 نقطة من جديد.
وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية بنسبة %1.52 ليغلق عند مستوى 15880 نقطة، وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة %3.14 ليغلق عند مستوى 775 نقطة.
قال محمد الأعصر رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «أمان لتداول الأوراق المالية»، إن تحركات السوق ستكون متفاوتة بين نطاق 15750 و16100 نقطة خلال الأسبوع الجاري، متوقعاً أداءً فردياً لسهم حديث العهد «العربية لإدارة وتطوير الأصول» حتى قمة جديدة عند 3.8 جنيه.
وحدد الأعصر، مستهدف 6.9 جنيه لسهم «كيما» و6.4 لـ«جى بى أوتو» متوقعًا ملامسة سهم الحديد والصلب المصرية منطقة 7.9 جنيه.
وسجل مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا تراجعًا بنحو %2.18 مغلقًا عند مستوى 1990 نقطة، وانخفض مؤشر EGX20 بنسبة %1.94 مغلقًا عند مستوى 15891 نقطة.
وعلى جانب المؤشر السبعيني، توقع الأعصر تحركه بين مستويات 788 و765 نقطة، بقيادة النساجون الشرقيون حتى مستهدف 12.5 جنيه، بالإضافة إلى سهمى الزيوت المستخلصة و«رمكو» للاستثمار السياحي.
وارتفع إجمالى قيمة التداول إلى 6.7 مليار جنيه خلال الأسبوع المنتهى، بحجم تداول 1.08 مليار سهم منفذة على 127 ألف عملية، مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 3.9 مليار جنيه، وكمية التداول بلغت 1.02 مليار سهم منفذة على 88 ألف عملية خلال الأسبوع قبل الماضي.
وقال هشام حسن مدير إدارة الاستثمار بشركة «رويال للسمسرة»، إن الترقب يسيطر على المشهد لحين الاستقرار أعلى مستوى 16000 نقطة، ليكون بمثابة طوق نجاة نحو مستهدف 16300 نقطة، ولاسيما بعد المعركة الطاحنة حول مستوى 16000 نقطة، خلال الأسبوع الماضي، جاءت أضرارها الجانبية على حساب المستثمرين الصغار.
وتابع، أن المؤشر الرئيسى للسوق قد يحافظ على الأداء الإيجابى فى الأجل المتوسط، اعتمادًا على سهم «جلوبال تليكوم»، ناصحاً المستثمرين بتجنب المراكز الشرائية لحين استقرار الرؤية، متوقعًا بداية تكوين مراكز شرائية بحد أقصى %15 وزيادتها مع التحسن التدريجي.
أضاف حسن أن انقسام المحللين حول تقييم صفقة «جلوبال تليكوم»، بالإضافة إلى امتداد مخاوف المستثمرين من موجة التضخم، ساهما فى زيادة شراسة هجمة القوى البيعية على السوق حتى مستوى 15500 نقطة، ولكن سرعان ما سيرد السوق زخمه ليعاود الارتداد نحو 16.000 نقطة مرة أخرى نتيجة ردة فعل من الثيران.
وترى بحوث «برايم» أنه سيتم احتواء أثر الصدمة الحالية على التضخم خلال الأشهر المقبلة، واستئناف السياسة التوسعية وخفض سعر الفائدة تدريجيا، حيث يهدف البنك المركزى، الحفاظ على التوازن بين التزامه بإبقاء التضخم السنوى ضمن النطاق المستهدف بنسبة +/- %13، وتوفير سعر فائدة تنافسى لتحفيز الاستثمار الخاص، رغم تأجيل أى تخفيض لسعر الفائدة كما أعلنت لجنة السياسة النقدية عقب اجتماعها الأخير.
وسجل الأجانب صافى بيع 420.5 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافى شراء بقيمة 24.7 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات.
واقتنصت تعاملات المصريين نسبة %80 من إجمالى تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة %13.63، والعرب على %6.37، وذلك بعد استبعاد الصفقات، واستحوذت المؤسسات على %52.10 من المعاملات فى البورصة بصافى بيع 19.8 مليون جنيه، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة %47.90.