«رأفت»: تخفيف المراكز الشرائية من «التجارى» و«طلعت» و«هليوبوليس» مع الارتفاعات
عصف تدنى قيم التداولات التى تعد الأقل خلال 10 أشهر، بمعظم الأسهم القيادية خلال تعاملات أمس واضعاً إياها فى مرمى البيع، ليرتفع 32 سهماً فقط من إجمالى 169 ورقة مالية تم تداولها أمس.
وجاء فى صدارة المتراجعين أغلب أسهم العقارات و«جلوبال تليكوم» التى هوت بقطاع الاتصالات لينهى المؤشر الرئيسى للسوق EGX30 الجلسة متراجعاً 0.24% حتى منطقة 15842 نقطة، لتكون ضمن المحاولات العديدة لاختراق منطقة 16000 نقطة على مدار الجلسات الخمس الماضية.
وسجل السوق قيم تداولات 446.3 مليون جنيه، من خلال تداول 119.9 مليون سهم، بتنفيذ 17.6 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 169 شركة مقيدة، ارتفع منها 32 سهماً، وتراجعت أسعار 90 سهماً، فى حين لم تتغير أسعار 47 سهماً أخرين، ليتراجع رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 885.47 مليار جنيه، فاقداً نحو 3.5 مليار جنيه خلال الجلسة.
وتوقعت بحوث «فاروس» مواصلة السوق التحرك ضمن نطاق عرضى خلال الأسابيع الستة المقبلة، بين مستويات 15500 و16600، نتيجة غياب المحفزات المحلية أو العالمية عن المشهد مع استمرار ظهور مزيد من علامات الضعف على الأسهم وقيم التداولات.
أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 على انخفاض بنسبة 0.24% فى ختام تداولات جلسة الأحد، ليستقر عند مستوى 15842.5 نقطة، وتراجع مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.82% ليغلق عند مستوى 2686.5 نقطة.
وانخفض مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 0.69% ليغلق عند مستوى 769.8 نقطة، وهبط مؤشر EGX20 بنسبة 0.59% ليغلق عند مستوى 15797 نقطة، كما تراجع مؤشرEGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.47% ليستقر عند مستوى 1980.7 نقطة.
وقال عبدالرحمن متولى رئيس قسم التحليل الفنى لدى «فاروس»، إن EGX30 لايزال مهدداً بتسجيل قاع جديد يرتد عند الوصول إليه لأعلى.
أشار إلى أنه فى حالة استمرار التحرك أعلى مستوى 15497 نقطة، والذى لامسها خلال تعاملات الإثنين الماضى، سيشير الاختراق الى أقرب مستوى مقاومة قوى محدد مسبقاً عند 16.600 نقطة مع التعافى على المدى القصير.
وقالت شهد رأفت، رئيس قسم التحليل الفنى لدى مباشر لتداول الأوراق المالية، إن انخفاض المؤشر الرئيسى فوق نقاط الدعم 15800-15700 على حجم أقل من المتوسط، كان مدفوعاً بالبيع الذى شهده البنك التجارى الدولى ذو الوزن الثقيل.
وأوضحت أن كسر نقطة الدعم 15800 يدعو لوقف الخسارة محددة مستوى 15700 كأقرب دعم رئيسى للسوق.
أوصت رأفت، بتقليل المراكز الشرائية من القياديات عند أى ارتدادة مستقبلية، على رأسها أسهم التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأكبر، وطلعت مصطفى جروب، ومصر الجديدة للإسكان بالإضافة إلى سهم مدينة نصر، ولاسيما بعد الضغط الكبير الذى تعرضت له بعض تلك الأسهم خلال تعاملات أمس.
وعلى النقيض التقطت الأسهم البعيدة عن دائرة الضوء أنفاسها بعد حفلة البيع على القياديات، ليبدى سهم الحديد والصلب المصرية تعافيها بعد، تأجيل النظر فى الدعوى المقامة من بنك مصر ضد الشركة.
واتجه صافى تعاملات العرب وحده نحو البيع، مسجلاً 16.5 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 8.4% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والأجانب نحو الشراء، مسجلاً 13.5 مليون جنيه، و2.9 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ 83.4%، 8.2% من التداولات.
وقام الأفراد بتنفيذ 79.3% من التعاملات، متجهين نحو البيع، باستثناء الأفراد المصريين الذين فضلوا الشراء بصافى 6.5 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 20.7% من التداولات متجهين نحو الشراء، باستثناء المؤسسات العربية التى سجلت صافى بيع بقيمة 16 مليون جنيه، وسجلت المؤسسات المصرية والأجنبية صافى شراء بقيمة 7 ملايين جنيه، و7.2 مليون جنيه على الترتيب.