محرز: التحصينات ساهمت فى السيطرة على «الجلد العقدى»
انتهت وزارة الزراعة من ترقيم نحو 2.55 مليون رأس ماشية منذ بداية الحملة الأولى منتصف العام الماضى، فى حين انتهت من رفع إحداثيات ما يقرب من 30 ألف مرزعة إنتاج ماشية.
قالت منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية، إن الوزارة تسعى لترقيم قطعان الماشية فى مزارع التربية ولدى الفلاحين، لعمل قاعدة بيانات عن الثروة الحيوانية.
أوضحت محرز، أن اللجان البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات انتهت من رفع إحداثيات ما يقرب من 30 ألف مزرعة إنتاج ماشية بأنواعها المختلفة، منذ منتصف العام 2017.
لفتت إلى أن إنشاء قاعدة بيانات للسوق، تُساهم فى التعرف على احتياجات السوق من اللحوم سنويًا، خاصة أن الوزارة ترفع إحداثيات مزارع الثروة الداجنة أيضًا.
ومن خلال قاعادة البيانات، التعرف على حجم الإنتاج المحلى وما يحتاجه المستهلكين للاستيراد، ومن هنا يمكن السيطرة على قاعدة العرض والطلب للمحافظة على الأسعار عند مستويات تناسب الأوضاع الاجتماعية للمستهلكين، وتُسهل قاعدة البيانات إنشاء بورصة حديثة للسوق، تساهم فى القضاء على احتكار السماسرة، والتعرف على نوعية الأمراض فى السوق وتوفير اللقاحات المناسبة لها.
فى سياق متصل، تواصل اللجان البيطرية حملات تجصين الماشية فى المحافظات والمراكز، وتعتمد على 4 حملات لتحصين قطعان الماشية ضد أمراض رئيسية متوطنة فى مصر هى، حمى الوادى المتصدع، والحمى القلاعية، والجلد العقدى.
ذكرت محرز، أن الإهتمام بالتحصينات الفترة الماضية منع انتشار الفيروسات وخفض حالات الإصابة بها، على عكس السنوات الماضية.
لفتت إلى حماية التحصين لنحو 80% من القطعان على أقل تقدير، لكن الجميع لا يلجأ إليها قبل ظهور أعراض المرض على الماشية، وهو ما لا يمكن علاجة.
أوضحت أن الوزارة تلجأ للتحصين قبل فترة ظهور المرض بشهرين على أقل تقدير لحماية مناعة الحيوانات من الضعف وقت الانتشار.
أشارت إلى أن وزارة الزراعة، الحالات المصابة بمرض الجليد العقدى الأخير لم تتخط 5%، بعد أن حصنت الوزارة نحو 1.8 مليون رأس فى يناير وفبرير الماضيين.
لفتت إلى أهمية تأمين الفلاحين على رؤوس الماشية التى يملكونها، لتستطيع وزارة الزراعة تعويضهم بتكلفتها حال نفوقها بعد إصابتها بالأمراض الوبائية.