المشروعات الساحلية بضاعة يعرضها المطورون على الأجانب


شلبى: المدن الشاطئية يسهل تسويقها عالمياً والأنسب لعملاء أوروبا
حسنين: الحكومة جادة فى دعم الترويج للمشروعات بالخارج
جابر: يجب دراسة احتياجات الأسواق المستهدفة قبل البيع بها

يستحوذ بيع العقارات للأجانب على اهتمام كبير من المطورين ووضعت الشركات خطط تسويقة متضمنة المبيعات الخارجية، والتى حددوا لها نسب مرتفعة، خاصة المشروعات الساحلية.
وظهر الاتجاه للتصدير بقوة بعد تحرير سعر صرف الجنيه وانخفاض قيمته مقابل العملات الأخرى وهو ما يمثل ميزة للعملاء فى الخارج إلى جانب المنافسة الكبيرة وتعدد المشروعات المطروحة وتراجع فى القدرة الشرائية للعملاء المحليين وجعل البحث عن أسواق بديلة حتمية.
واﻻهتمام بالتصدير لم يقتصر على المطورين وانتقل إلى الدولة والتى تدعم هذا التوجه بقوة بعدما طلب الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ووزير الإسكان من المطورين تقديم مقترحات للترويج للعقارات خارجياً واجتمع بهم مرتين خلال اسبوع واحد لمناقشتها.
وتمتلك المشروعات الساحلية ميزة كبيرة فى تسويقها خارجياً لأنها ضمن مناطق يسهل الترويج لها عالمياً خاصة الساحل الشمالى ومدينة العلمين الجديدة إلى جانب مدن البحر اﻻحمر والتى اكتسبت سمعة عالمية، كما أن نسبة كبيرة من الراغبين هدفهم الاستثمار إلى جانب قضاء إجازات دخل مصر وهو ما تحققه هذه النوعية من المشروعات.
قال الدكتور أحمد شلبى الرئيس التنفيذى لشركة تطوير مصر، إن فرص تصدير العقارات الساحلية كبيرة وأن مناطق مثل السخنة والغردقة والساحل الشمالى توفر المنتج المناسب للمشترى الأوروبى واكتسبت سمعة عالمية وهو ما يجعل منها مقصد مناسب لعملاء هذه الدول إلى جانب الخليجين والذين يمثلون شريحة كبيرة من عملاء الخارج.
أوضح أن التواصل مع هذه النوعية من العملاء يتطلب دعاية أولاً للسوق المصرى ومن ثم للمنطقة وأخيراً للمشروع وأن شركته تعاقدت مع نادى ليفربول الإنجليزى والذى يساهم فى ترويج الشركة لمشروعاتها فى أسواق متعددة.
وستقوم شركة تطوير مصر بالإعلان عن مشروعاتها فى حسابات مواقع التواصل الاجتماعى لنادى ليفربول وجميع قنواتها التسويقية الأخرى، وذلك لدعم مشروعات الشركة فى مصر والترويج مع قيام الشركة بالتوسع فى أسواق جديدة فى القارة الأوروبية- انطلاقاً من المملكة المتحدة.
أشار شلبى إلى أن الإجراءات التى تضمنتها ورقة العمل التى قدمها المطورين لوزارة الإسكان يمكنها المساهمة بقوة فى تصدير العقارات والترويج لها خارجياً، خاصة أنها تنفذ بالتعاون بين الدولة والشركات.
وتضمنت مقترحات المستثمرين إقامة معرض دائم للعقار المصرى فى معظم الدول العربية كمرحلة أولى تحت مظلة الدولة (مجلس الوزراء ووزارة الإسكان) مع وجود مندوب مقيم لتسهيل الحصول على الإقامة، على أن يتحمل المطورون العقاريون المشاركون فى المعرض الدائم جميع التكاليف، بجانب تدشين حملة ترويجية وأفلام دعائية عن أهم الفرص العقارية المصرية، والاتصال المباشر بشركات التسويق العالمية، ودعوتهم لزيارة المقاصد المصرية المختلفة، وأهم المشروعات.
وشملت المقترحات أيضاً الاشتراك فى عدد من المعارض العالمية بجناح مصرى يضم المطورين تحت مظلة الدولة، بالإضافة إلى التعاقد مع إحدى الشركات الاستشارية العالمية المتخصصة فى المجال العقارى لإصدار مجموعة من التقارير التى تنشر عالميًا عن الفرص الجاذبة للاستثمار العقارى.
قال المهندس أمجد حسنين الرئيس التنفيذى للمشروعات بشركة كابيتال جروب بروبيرتز، إن الحكومة جادة فى الترويج لتصدير العقارات وأن اتخاذها لعدة إجراءات مؤخراً يساهم فى تيسير تصدير العقار للخارج بما فى ذلك منح الإقامة للأجانب مقابل شراء العقار وما يترتب عليها من إمكانية فتح حساب بنكى للمشترى، وبالتالى تسهل تحويل الأموال داخل البلاد بجانب تسهيل إجراءات التسجيل العقارى للأجانب.
أصدر وزير الداخلية قراراً ينص على جواز الترخيص للأجانب فى الإقامة المؤقتة لغير السياحة، لمدة خمس سنوات، قابلة للتجديد، لمن يمتلك عقاراً أو أكثر بجمهورية مصر العربية بمبلغ لا يقل عن 400 ألف دولار، ولمدة 3 سنوات، قابلة للتجديد، لمن يمتلك عقاراً أو أكثر بجمهورية مصر العربية بمبلغ لا يقل عن 200 ألف دولار.
كما تم إصدار القانون رقم 37 لسنة 2018، فى شأن تنظيم بعض أحكام الشهر العقارى فى المجتمعات العمرانية الجديدة.
أشار حسنين إلى أن تراجع قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية رفع جاذبية العقار المصرى للأجانب والذى ينخفض بنسبة كبيرة عن نظيره فى الدول المنافسة إلى جانب نسب الربحية المرتفعة وأن هذه المميزات إلى جانب الإجرءات الحكومية تحتاج إلى الترويج لها عالمياً.
أضاف على جابر الرئيس التنفيذى لشركة ايليت للتسويق العقارى، أن الشركات وضعت خططاً تسويقية متضمنة للترويج لمشروعاتها فى الخارج وأن الفترة الحالية يزداد اﻻتمام بالمشروعات الساحلية خاصة من الخليجيين والذين يرغبون فى تملك عقارات لقضاء إجازات فى مصر وليس الإقامة الدائمة وأيضاً الاستثمار وأن مشروعات الساحل تحقق هذه الميزة.
أشار إلى تفضيل عملاء الخليج المشروعات الكبيرة المؤمنة بشكل جيد، والتى تنميها شركات لديها سمعة وخبرة فى السوق ويرتفع الطلب على الفيلات، خاصة فى الساحل الشمالى.
أوضح أن العملاء من الدول الأوروبية يفضلون أكثر المشروعات الفندقية والمساحات الصغيرة وأن هذه التوجهات تطلب دراسة من المطورين للأسواق الخارجية وتحديد احتياجاتهم واﻻستعانة فى ذلك بشركات متخصصة فى الاستشارات العقارية ودراسة السوق فى البلدان المستهدفة.
أضاف أن مدينة العلمين الجديدة ستحظى باهتمام كبير من العملاء فى الخارج للدعم القوى من الدولة وحجم الإنشاء الكبير بها وتخطيطها بشكل عالمى إلى جانب تضمنها لمشروعات مميزة مثل أبراج العلمين وتطلب الترويج لها بالشكل المناسب واﻻستفادة منها فى جلب استثمارات أجنبية.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

مواضيع: العقارات

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2018/07/24/1118214