
«العجار»: 15% نمواً متوقعاً فى صادرات الشركة العام الحالى
تستهدف شركة «ألتراميد» للمستلزمات الطبية تحقيق مبيعات بقيمة 190 مليون جنيه بنهاية العام الجارى، مقابل 168 مليون جنيه العام الماضى.
قال شادى العجار، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن «ألتراميد» رفعت عدد ورديات العمل فى مصنعها، لتلبية طلبات التصدير وحاجة السوق المحلى.
أضاف العجار لـ«البورصة»، أن «التراميد» تعتزم افتتاح خطوط إنتاج جديدة العام المقبل مع زيادة الأسواق التصديرية مطلع 2019.
وتمتلك «ألتراميد» مصنعاً فى المنطقة الصناعية بمحافظة أسيوط، باستثمارات 23 مليون جنيه، ويقع المصنع على مساحة 12 ألف متر، ويضم 15 خط إنتاج متخصصاً فى إنتاج الحقن وأجهزة السحب والتعقيم، بطاقة إنتاجية 4 ملايين وحدة شهرياً.
أوضح العجار أن الشركة تستهدف زيادة صادراتها هذا العام بنسبة تصل 30% لتحقق صادرات بقيمة 65 مليون جنيه بنهاية العام الجارى مقارنة بـ 50 مليون جنيه صادرات 2017.
أشار إلى أن التراميد تسعى لدخول أسواق جديدة غانا وكوسوفو فى شرق أوروبا، والأرجنتين، وكازاخستان خلال 2018، بالإضافة إلى المشاركة فى المعارض والبعثات الترويجية للدول الأفريقية والتى ينظمها المجلس التصديرى للصناعات الطبية.
ولفت إلى أن الشركة تصدر لنحو 57 دولة حيث دخلت أسواق دول ألمانيا، وبراجواي، وسوريا، والسويد منذ مطلع العام الجارى.
وارتفعت صادرات الصناعات الطبية بنسبة 16.3% لتسجل 249 مليون دولار خلال النصف الأول من 2018، مقابل 214 مليون دولار فى الفترة المقارنة من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة التجارة والصناعة.
ووفقاً لـ«العجار»، رفعت الصين أسعار المستلزمات الطبية بنسبة من 5 إلى 10%، وهى المنافس الأول للصناعة المصرية فى الدول العربية وأوروبا وأفريقيا، وهو ما أعطى ميزة تنافسية للمنتج المصرى فى تلك الأسواق.
وأكد أن استقرار سعر صرف الدولار لعب دورًا فى خفض تسعير المنتجات المصرية، حيث كان يصعب التسعير عقب تحرير سعر الصرف لتذبذب سعر الدولار وارتفاعه بصورة سريعة.
كما ساهم الاشتراك فى المعارض الخارجية فتح أسواق جديدة أمام المنتج المصرى، حيث شارك المجلس التصديرى للصناعات الطبية فى معرض ميديكا فى ألمانيا نوفمبر 2017، وأراب هيلس فى الإمارات خلال يناير 2018.
وأشار «العجار» إلى أن الوفود الأجنبية التى تزور السوق المحلى فتحت أسواق جديدة أمام الشركات المصرية فى دولة موريتانيا، حيث نجحت 3 شركات فى التصدير إليها خلال العام الجارى.
كتبت: رشا سرور