«هارون»: إنتاج 62 مليار سيجارة خلال العام المالى الماضى بحصة سوقية %72
تطوير «مونديال» و«بلاك ليبول» واستهداف إنتاج 4 ملايين سيجارة من الأولى
المعسل يستحوذ على %85 من صادرات الشركة و«السلوم» فى الصدارة
تتفاوض الشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومبانى» مع عدد من شركات السجائر الأجنبية المتواجدة بالسوق لإضافة منتجات جديدة فى الشريحة الوسطى للأسعار عبر عقد شراكات.
وتتوزع شرائح الاستهلاك على الشريحة الأولى حتى 18 جنيهاً للعلبة والشريحة الوسطى أكثر من 18 وحتى 30 جنيهاً والشريحة الثالثة أكثر من 30 جنيهاً للعلبة.
قال محمد عثمان هارون رئيس «إيسترن كومبانى»، إن الشركة عقدت شراكة مع مجموعة المنصور لإنتاج سجائر «ويست» عبر استهداف إنتاج 3 ملايين سيجارة يومياً.
أضاف أن «الشرقية للدخان» أنتجت 62 مليار سيجارة من أصناف السجائر الخاصة بها خلال العام المالى السابق بزيادة مليار سيجارة على تقديرات الموازنة بحصة سوقية بلغت %72.
أوضح هارون، أن إجمالى عدد السجائر المنتجة فى 2017-2018 بلغ 83 مليار سيجارة ومن المتوقع ارتفاعها بالعام المالى الجارى إلى 87 مليار سيجارة بنمو نسبته %5.
أشار إلى أن الشركة تعاقدت فى وقت سابق على 5 خطوط إنتاج من أوروبا بقيمة 8 ملايين يورو تتضمن ماكينات للتطوير وأخرى للإحلال والتجديد وتم استلام خطين إنتاج منهما حالياً.
وقال إن الشركة تسعى خلال الفترة المقبلة لتطوير منتجات «مونديال» و«بلاك ليبول» بحيث يتم إنتاج 4 ملايين سيجارة «مونديال» خلال العام المالى الجارى مقارنة بـ1.5 مليون سيجارة العام المالى السابق.
أضاف أن الشركة تدرس استخدام نظام «الدخان المنفوش» فى عمليات تحضير السجائر لتقليل تكلفة الإنتاج على أن يتم اﻻنتهاء من الدراسة خلال 3 أشهر.
أشار إلى صعوبة إنتاج السجائر الإلكترونية فى ظل انخفاض حصتها السوقية فضلاً عن المنتجات المقلدة والتى تؤثر على جدواها الاستثمارية.
أوضح هارون، أن «الشرقية للدخان» تنتج سنوياً 1.3 مليون «سيجار» ونسعى للمحافظة على هذه الكمية خلال العام المالى الجارى خاصة بعد الزيادات الأخيرة فى الأسعار بنسبة بلغت %10.
وقال إن الشركة أنتجت صنفاً جديداً من «السيجار» منذ شهرين يعرف بـ«البرونت» بتكلفة 500 جنيه لأعداد 10 سيجار بعدد 40 علبة فقط.
أضاف، أن الشركة تلقت طلبات كتابية من شركات إماراتية للدخول إلى السوق المصرى منذ أشهر لتصنيع منتجاتها بالسوق.
أوضح أن الشركة تدرس حالياً حجم الطاقة الإنتاجية للشركة لتحديد إمكانية دخول الشركات الإماراتية للسوق من عدمه فى ظل وجود فوائض لخطوط الإنتاج.
أشار إلى أن %85 من صادرات الشركة بالخارج لمنتجات المعسل وخاصة «السلوم» مقابل %15 لسجائر «كيلوباترا»، والشركة تعمل على تنويع منتجات التصدير بالخارج بهدف تحسين الصادرات.
وقال هارون، إن القرار الأخير بزيادة أسعار السجائر بقيمة 75 قرشاً عن كل علبة جاء نتيجة صدور قانون التأمين الصحى الشامل بتاريخ 11 يناير الماضى وإعطاء مهلة 6 أشهر لتطبيقه.
أضاف أن صافى أرباح الشركة خلال 11 شهراً من العام المالى 2017-2018 نحو 4 مليارات جنيه، على أن تصل 4.250 مليار جنيه مع إقفال السنة المالية مقارنة بـ3 مليارات جنيه بالعام المالى الأسبق.
أشار إلى أن قانون الضرائب وفقاً لآخر تعديلاته يفرض ضريبة مقطوعة 3.5 جنيه على الشريحة الأولى للسجائر التى تصل قيمتها 18 جنيهاً للعلبة و5.5 جنيه لأكثر من 18 حتى 30 جنيهاً و6.5 جنيه لأكثر من 30 جنيهاً، وتم إضافة 75 قرشاً إليها وفقاً لقانون التأمين الصحى الشامل و10 قروش للطلاب، فضلاً عن %50 من سعر بيع العلبة للمستهلك.
وكان وزير المالية الدكتور محمد معيط أصدر قراراً وزارياً رقم 288 لسنة 2018 بالأسعار الجديدة لمنتجات السجائر بعد تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل وحدد القرار أسعار «مارلبورو» و«كينت» و«دافيدوف» بنحو 37 جنيهاً بينما أسعار «مارلبورو» 35 جنيهاً، فى حين بلغت أسعار «ميريت» و«دانهيل» 40 جنيهاً و«كاميل» 34 جنيهاً.
وأسعار منتجات «إل إم» و«لاكى سترايك» 29 جنيهاً، بينما بلغت أسعار «روثمان» و«جولواز» و«نستون» نحو 27 جنيهاً و25 جنيهاً لكل من «نيكست» و«بى إس».
كما حدد القرار سعر سجائر «بال مال» و«فايسروى» بقيمة 24 جنيهاً وبلغت أسعار «كيلوباترا بلاك ليبول» و«تايم جولدن ويست» بنحو 22 جنيهاً، و18 جنيهاً لـ«السوبر» و17 جنيهاً لـ«تارجت» و«كيلوباترا البوكس الأحمر» و«الأزرق والجولد».
وشمل القرار أسعار «كيلوباترا كينج» العبوات ورقية بقيمة 15.50 جنيه بينما «كيلوباترا كوين» الورقية بنحو 16 جنيهاً و16.5 جنيه لسجائر «مونديال الأحمر والأزرق ولايت» و«بوسطن» و«بلمونت».
أضاف «نحتاج لفترة 3 أشهر لقياس درجة تأثر منتجات السجائر من الزيادات السعرية الأخيرة وبعض المستهلكين قد يتجه إلى تقليل الكمية أو النزول إلى شريحة سعرية أقل وفقاً لقدرته على الشراء».
أوضح أن تحقيق إيرادات بيعية للشركة يساعد فى إجراء عملية ترويج لبعض المنتجات فى حالة حدوث ركود بالأسواق عبر حوافز سلعية أو مالية.
أشار إلى أن نجاح الشركات يقاس عادة بأحد أمرين زيادة الحصة السوقية أو جمع سيولة مالية كبيرة من التجار.
وقال رئيس الشركة الشرقية للدخان «نستهدف الوصول بقيم التصدير السنوية إلى 10 ملايين دوﻻر خلال السنوات المقبلة».
أضاف، أن الأحداث فى السوق الليبى أثرت بشكل كبير على معدلات التصدير فى ظل استهلاكه لنسب كبيرة من منتجات السجائر والمعسل التابعة للشركة.
أوضح أن «الشرقية للدخان» تنسق مع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لاستغلال المناطق غير مستغلة بمناطق المانسترلى وجزيرة الدهب وفيصل بالجيزة وأرض السلوم بالإسكندرية، واﻻنتهاء من إجراءات تغيير التراخيص والنشاط مع الأحياء والمحافظات.
أشار إلى صعوبة تنفيذ مشروعات سكنية أو إدارية على أراض برخص صناعية وبالتالى لابد من تغيير النشاط أولاً ثم تحديد آلية الاستغلال بالبيع أو الإيجار أو الشراكة.
وتابع «الشركة لديها شبه استقرار تام، ولا يوجد ما يستدعى للاقتراض خاصة أن الخطة القادمة تعتمد على تطوير الآﻻت والمعدات والمواقع وبالتالى لا نحتاج لتدبير مبالغ مالية كبيرة.
وقال إن الشركة تعمل على خلق التوازن بين التكاليف والإيرادات للحفاظ على معدلات الربحية فى ضوء ارتفاع تكلفة الإنتاج.
أضاف أن الشركة ستتأثر بارتفاع أسعار المعسل وفقاً للزيادات السعرية الأخيرة نتيجة وجود مصانع غير مرخصة مقلدة ﻷصناف معسل السلوم الذى تنتجه الشركة مما يمثل أعباء اضافية على الشركة.
أوضح أن انخفاض إنتاج الشركة من معسل النكهات يمثل نقطة ضعف للشركة ومن ثم ندرس إجراء شراكات مع شركات المعسل المنتجة بالسوق لتوفير معسل النكهات لتصديره للأسواق الخليجية والعربية ومن ثم تنشيط قيم الصادرات.
أشار إلى أن الحصة السوقية لمنتجات المعسل تبلغ %20 نسعى إلى زيادتها خلال الفترة المقبلة لحوالى %30.