استطاعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية، رابع أكبر منتج للبتروكيماويات فى الشرق الأوسط، تسجيل زيادة بنسبة 81% فى أرباح الربع الثانى من عام 2018، نتيجة ارتفاع أسعار وحجم المبيعات.
وقالت «سابك»، فى بيان صادر عنها، إن صافى الدخل ارتفع إلى 6.7 مليار ريال سعودى «أى ما يعادل 1.8 مليار دولار»، مقارنة بما قيمته 3.71 مليار ريال، تلك القيمة التى تم تسجيلها قبل عام، كما أن الإيرادات ارتفعت بنسبة 26% لتصل إلى 43.3 مليار ريال.
وقالت الشركة إنها تبنت مبادرة تنطوى على إعادة الهيكلة الاستراتيجية، التى خفضت التكاليف الإجمالية بمقدار 1.1 مليار ريال، بحسب ما نقلته وكالة أنباء بلومبرج.
وفى الوقت ذاته، قالت وكالة أنباء رويترز إن »سابك« تتوقع تسجيل نمواً إيجابياً فى النصف الثانى من العام الجارى، مدعوما بارتفاع الإنتاج وتعزيز النظرة الاقتصادية العالمية.
وقال يوسف بن عبدالله البنيان، المدير التنفيذى لشركة »سابك«، إن إنتاج الشركة ارتفع بنحو 1.5 مليون طن فى النصف الأول من العام، متوقعاً بالتالى أن يرتفع مرة أخرى إلى 3 ملايين طن بنهاية العام.
وعلى صعيد آخر، قال عملاق البترول المملوك للدولة »أرامكو السعودية« فى بداية يوليو الجارى، إنه قد يشترى أسهما فى »سابك« من صندوق الثروة السيادى للبلاد، وذلك فى ظل توسع أكبر مصدر للبترول الخام فى العالم قبل الاكتتاب العام الأولى المقرر.
وفى ظل ذلك، امتنع البنيان عن إبداء أى تعليقات حول حجم أو توقيت عملية الشراء المحتملة من قبل »أرامكو«، عندما سُئل عن اﻷمر فى مؤتمر صحفى عقد مؤخراً فى مدينة الرياض، كما أنه رفض أيضا التعليق على قرار »أرامكو« المحتمل بإمكانية الاستفادة من سوق السندات الدولية للمرة اﻷولى من أجل تمويل عملية شراء حصة فى شركته.
وقال البنيان إن »سابك« تتوقع الحصول على موافقة مناهضة الاحتكار بنهاية الربع السنوى الثالث لشراء حصة فى شركة الكيماويات »كلاريانت أيه جى«، التى تتخذ من سويسرا مقراً لها، حيث اتفقت »سابك« فى يناير الماضى على الحصول على نسبة 24.99% من شركة »كلاريانت”.