مصادر: 7 مليارات جنيه حصيلة متوقعة.. ووقف الممارسة
قررت الحكومة وقف العمل بنظام الممارسة للحصول على التيار الكهربائى وعدم تلقى طلبات أو تركيب عدادات كودية باستثناء المشتركين الذين تقدموا بطلبات حتى نهاية يونيو الماضى،على أن يتم منحهم مهلة لسداد قيمة المقايسات حتى 30 أكتوبر المقبل.
وقال الحسينى الفار العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع فى الشركة القابضة للكهرباء لـ”البورصة”، إن العمل توقف بأى نظام سواء الممارسة أو تركيب العدادات الكودية للمخالفين،ومن يريد الحصول على الكهرباء لابد أن يتبع الإجراءات القانونية لذلك ويسدد قيمة المقايسات.
أوضح أن محاضر سرقات التيار تم تسميتها بنظام الممارسة لضمان حصول الدولة على جزء من حقها ويقوم المواطن بسداد مبلغ كل شهر أو 3 أشهر حسب تقيم فنى شركة الكهرباء للوحدة السكنية.
وبلغت إيرادات المبالغ التى حصلتها شركات توزيع الكهرباء من الممارسات فى العام الماضى حوالى 3 مليارات جنيه، وتسعى الكهرباء لتعظيم عائداتها من توصيل التيار الكهربائى بطريقة شرعية لعدم تحملها خسائر بقيمة 6 مليارات جنيه سنوياً نظير السرقات والوصلات العشوائية .
وحددت المادة 71 من قانون الكهرباء عقوبات مغلظة على مرتكب جريمة سرقة التيار الكهربائى والتى نصت على أنه يعاقب كل من استولى بغير حق على التيار الكهربائى بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على عامين وبغرامة لا تقل عن 10 آلاق جنيه ولا تزيد على 100 ألف جنيه.
وكان رئيس مجلس الوزراء أصدر قرارا برقم 886 لسنة 2016 لتركيب العدادات الكودية المؤقتة، حيث يتم اتخاذ كل الإجراءات الفنية اللازمة لتركيب هذه العدادات المؤقتة، كوسيلة فنية لقياس استهلاك التيار الكهربائي الموصل بوسائل غير قانونية للمنشآت والمباني الموضحة بهذا القرار، ولا يرتب تركيب العداد الكودي المؤقت أية حقوق قانونية للمخالفين ولا يعتبر سنداً للملكية أو الحيازة ولا يعد سنداً لتقنين الأوضاع.
وقالت مصادر بوزارة الكهرباء، إن شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية تلقت 2.4 مليون عداد كهرباء كودى حتى يونيو الماضى، وبدأت بعض الشركات فى إجراء المعاينات وتحصيل قيمة المقايسات لبدء تركيب العدادت، والبعض الآخر لازال يفحص المستندات الخاصة بكل مشترك.
وأضافت المصادر، أن المبالغ المتوقع تحصيلها نظير سداد قيمة المقايسات والعدادات الكودية تصل إلى 7 مليارات جنيه، ومن المقرر انتهاء توصيل وتركيب جميع العدادات قبل نهاية الربع الأول من العام المقبل.