قال إبراهيم غالي، رئيس شعبة المحاجر باتحاد الصناعات المصرية، والعضو المنتدب المصري لشركة بيدريني الإيطالية للأوانى المنزلية، إن حجم إنتاج مصر حاليا من المحاجر يصل إلى 4.2% من الإنتاج العالمي.
أضاف: “نستهدف الوصول إلى معدلات إنتاج أكثر من 7 ملايين طن من مستخرجات المحاجر سنويًا عقب دخول عدد كبير من الشركات والمستثمرين في مجال التعدين خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الإنتاج الحالي ثابت منذ عام 2014 عند 5 ملايين طن سنويًا”.
وأضاف إبراهيم غالي، أن الشعبة تسعى لإنشاء عدد من المشروعات بالتعاون جهاز الخدمة الوطنية للمشروعات خلال الفترة القليلة المقبلة، أبرزها إنشاء معهد الأحجار لتوفير العمالة المدربة التى تفتقدها المحاجر والمناجم، مع إمكانية توفير خبرات دولية عبر وفود أجنبية للتدريس للطلاب المصريين، وإنشاء مصانع خاصة لمستلزمات المحاجر وتوفير ملايين الدولارات من الإستيراد الخارجي، مع إنشاء عدد من المناطق اللوجستية لتشوين بلوكات الجرانيت والرخام الخاصة بالمحاجر لحل أزمة المساحات الضيقة.
وتحدث إبراهيم غالي خلال ندوة نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي بعنوان “المشروعات التعدينية القومية.. امكانيات وتحديات” بحضور عدد كبير من رجال الأعمال المهتمين بقطاع التعدين في مصر.
وأوضح إبراهيم غالي، أننا نعمل حاليا على حل عدد من المعوقات التى تواجة أصحاب المحاجر بالتنسيق مع قطاع التعدين بجهاز الخدمة الوطنية للمشروعات أبرزها التراخيص حيث نسعي لأن تكون مدتها سنتان بدلاً من سنة واحدة مع تذليل العقبات أمام الموافقات الأمنية، ووضع معيار ثابت للأوزان والرسوم على الطرق الصحراوية والتى تستحوذ على 30% من تكلفة النقل، خاصة أن المحاجر تتواجد معظمها في أماكن نائية مثل جنوب مصر وشبه جزيرة سيناء، وتوفير الخدمات اللوجستية للمحاجر وسيارات النقل لتفادي الأعطال وحوادث الطرق.
وأضاف أن من بين المشكلات التى تواجه صناعة التعدين فى مصر أن الجرانيت المصري ذات صلابة عالية وهذه الصلابة تحتاج إلى كلفة عالية في النقل، وتحتاج مستلزمات إنتاج لقطع تلك الصخور ويتم استيرادها من الخارج مما يكلف أصحاب المحاجر الكثير، ويتم حاليا بالتنسيق مع جهاز مشروعات الخدمة دراسة تصنيع تلك المستلزمات في مصر وتصديرها للخارج.
كتب ؛ نادر حسن