التفاوض لتطوير 30 فداناً على البحر فى الساحل بالشراكة
المرحلة تضم 270 وحدة وخطة لإتمام بيعها خلال شهرين
تنفيذ %55 من إنشاءات المشروع وتسليمة 2020
طرحت شركة روفيدا العقارية المرحلة الثانية من مشروع «رو مارينا» بالساحل الشمالى وتسعى لتنمية مساحة 30 فدانا على البحر مباشرة وتلقت عروضا لتطوير أراض فى مدينتى القاهرة الجديدة و6 أكتوبر .
قال رامى عبدالعزيز مساعد رئيس مجلس إدارة الشركة إن “روفيدا” أنهت تسويق المرحلة الأولى وشملت 270 شقة من 540 وحدة إجمالى وحدات مشروع “رو مارينا” بالساحل الشمالى وطرحت المرحلة الثانية ومتوقع إتمام بيعها خلال شهرين.
يقام “رو مارينا”على مساحة 20 ألف متر مربع بالقرب من مدينة العلمين الجديدة بالكيلو 102 بطريق إسكندرية مطروح ويضم 16 عمارة تشمل 540 وحدة مصيفيه بمساحات من 50 إلى 125 مترا مربعا إلى جانب مول تجارى يسوق بالايجار وأنشطة خدمية وترفيهية ويطور على مرحلتين.
أوضح عبدالعزيز أن الشركة تخطط لطرح مشروع جديد عى البحر مباشرة مساحة 30 فدانا خلال العام المقبل يطور بالشراكة وتعمل على إعداد دراسات الجدوى للمشروع.
أشار إلى أن أسعار المشروعات فى الساحل ارتفعت بنسبة %25 مقارنة بالعام الماضى وأن تحركات الأسعار فى مشروعات الساحل تكون خلال أشهر الصيف الموسم الرئيسى لتسويقها ومتوقع أن ترتفع بنحو %50 خلال العام المقبل مع الزيادة المتوقعة للتكلفة مع استكمال خطة الدولة لرفع الدعم التدريجى على المحروقات.
قال إن النسبة الأكبر من العملاء تشترى الوحدات المصيفية والسياحية بهدف الاستثمار فى الأساس فى ظل ارتفاع مستمر فى أسعارها بنسب تتجاوز باقى الأوعية الاستثمارية.
أوضح أن الشركة تركز على التسويق للعملاء من خارج مصر خاصة من المملكة السعودية والإمارات وان الشركة لا تخطط للمشاركة فى معارض عقارية خلال العام الجارى.
أضاف عمرو عبدالعزيز المدير التنفيذى للشركة أن “روفيدا” نفذت %55 من إنشاءات “رو مارينا” وذلك بعد حصولها على تراخيص البناء وتخطط لتسليم المشروع بالكامل خلال 2020 وأسندت الأعمال إلى إحدى شركات المقاولات ذات خبرة كبيرة فى مشروعات مماثلة.
شدد على أن الشركة تركز على التنفيذ فى مشروعاتها والتى تمثل الميزة الأساسية فى ظل المنافسة الشديدة مع طرح مجموعة كبيرة من المشروعات بالساحل الشمالى سواء على البحر أو قبلى الطريق إلى جانب طمائنة العملاء واثبات الجدية وتعتمد الشركة فى التنفيذ على التمويل الذاتى.
وشدد عبدالعزيز على أن الموقف القانونى من أهم عناصر نجاح مشروعات الساحل خاصة مع ندرة الأراضى القانونية على البحر وانتقال معظم الشركات إلى جنوب الطريق لتوافر مساحات كبيرة إلى جانب انخفاض سعرها بنسبة كبيرة عن مثيلاتها المطلة على الشاطئ.
أوضح أن التنمية الحقيقة للساحل تطلب تحولة إلى سكن دائم وليس مصيفا فقط من خلال خلق ظهير تنموى للمشروعات على الشريط الساحلى يضم مناطق إنتاجية وخدمات من جامعات ومستشفيات وغيرها لتخفيف الضغط عن القاهرة والدلتا فى ظل النمو السكانى الكبير سنوياً.
وأتمت الشركة مشروع “جاميرا” مطروح وسلمته للعملاء ويقام على مساحة 40 ألف متر مربع وطور على مرحلتين كما أنهت الشركة انشاءات مول تجارى بالمشروع وأنجزت تطوير 4 أبراج مصيفية بالعجمى بمحافظة الإسكندرية وسلمت للعملاء خلال العامين الماضيين.
لفت إلى أن الشركة تلقت عروضا من أصحاب أراض لتنميتها بالشراكة فى مدينتى 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة بمساحات ما بين 10 و40 فدانا وأنها محل دراسة.
أضاف أن ارتفاع أسعار الأراضى السكنية تمثل التحدى الكبير أمام الشركات، ويصعب مع هذه التكلفة مخاطبة الشرائح الأكثر طلباً فى السوق، ويجبر الشركات على رفع الأسعار.
أوضح أن الشركة لا تخطط لتنمية مساحات فى العاصمة الإدارية على المدى القريب فى ظل المنافسة الكبيرة بالمشروع مع دخول شركات كبيرة إلى جانب تطلبها لسيولة كبيرة مع شروط شركة العاصمة بتنفيذ المشروع وسداد قيمة الأرض خلال 3 إلى 5 سنوات على حسب المساحة وهو ما يمثل ضغطا كبيرا
على المطورين.