«السيسى» يشهد مراسم التوقيع.. و7بنوك تعرض تدبير 20 مليار جنيه للمشروع
«الأهلى» و«مصر» و«التجارى الدولى» أبرز الجهات الراغبة فى تمويل المكون المحلى
توقع الشركة القابضة للكهرباء عقد إنشاء أول محطة كهرباء تعمل بالفحم فى منطقة الحمراوين مع تحالف «شنغهاى اليكتريك- دونج فانج-حسن علام» الشهر المقبل.
وقالت مصادر حكومية لـ«البورصة» إن الشركة القابضة للكهرباء ستوقع العقد الرئيسى للإنشاء مع تحالف «شنغهاى اليكتريك-دونج فانج-حسن علام» فى الصين وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى على هامش مشاركته قمة «الصين – أفريقيا» مطلع سبتمبر المقبل.
وأضافت المصادر، أن التحالف الصينى تقدم بعروض عديدة من جهات بنكية محلية ودولية لتمويل المشروع، وجار مناقشة العروض من قبل مسئولى الشركة القابضة للكهرباء.
أوضحت أنه تم الاتفاق على أن يكون التمويل بالمكون الأجنبى عبر المؤسسات الصينية، أما المكون المحلى مازال فى مرحلة التفاوض.
وتابعت المصادر: «تحالف “شنغهاى إليكتريك” مسئول عن جلب عروض من الجهات البنكية والشركة القابضة للكهرباء لها الحق فى قبول أو رفض العرض بعد الاطلاع على شروطة،وطريقة تمويلة وينفذ المشروع بنظام “EPC+Finance”.
وفاز تحالف “شنغهاى إليكتريك-دونج فانج-حسن علام” بعقد إنشاء محطة كهرباء تعمل بالفحم فى منطقة الحمراوين بعد تقدمة بأقل عرض مالى للتنفيذ بنحو 4.4 مليار دولار، لإنتاج 6000 ميجاوات، وتستغرق فترة إنشائها 6 سنوات.
وتعمل محطة الحمراوين بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة، وهو يعد من أحدث أنظمة محطات توليد الكهرباء من الفحم، وسيتم إنشاء ميناء لاستقبال الفحم مباشرة إلى منطقة مغلقة لتخزينه طبقا الاشتراطات البيئية التى ينص عليها القانون المصري.
ووفقاً للاتفاق مع الشركة القابضة للكهرباء، سيتولى تحالف «شنغهاى اليكتريك-دونج فانج-حسن علام» عمليات إنشاء وتصميم وتركيب وتشغيل محطة الحمراوين،وكذلك سيوفر جهات بنكية تمول المشروع.
وقالت المصادر، إن محطة الحمراوين لتوليد الكهرباء من الفحم ستوفر ملايين الجنيهات التى تصرف نظير استخدام الوقود فى توليد الطاقة، والشركة القابضة للكهرباء لديها خطة لتنويع مصادر الطاقة و الأعتماد بنسبة أكبر عليها مقارنة بالوقود.
وتخطط وزارة الكهرباء لإنتاج 7000 ميجاوات من محطات تعمل بالفحم بحلول 2023، إلى جانب المشروع المزمع تنفيذه من جانب شركة النويس الإماراتية، الذى ستتم مراجعة التعاقد معها خلال العام الحالى، على أن يتم البدء فعليًّا فى المشروع قبل نهاية العام الجارى، فى إطار خطة الوزارة المستهدفة حتى 2035.