
كشفت شركة “العربية للاستثمارات و التنمية القابضة للاستثمارات المالية” عن القيمة المتبقية من متحصلات الاكتتاب في زيادة رأس المال المقيد في أغسطس 2017 والبالغة 40.3 مليون جنيه.
وقالت الشركة إنه تم الاكتتاب فقط بقيمة 40.3 مليون جنيه وسيتم استخدامها في تدعيم نشاط التأجير التمويلي ونشاط تجارة السيارات.
وفي الأسبوع الماضي، وافق مجلس إدارة الشركة على تخفيض رأس المال المصدر من 480.5 مليون جنيه إلى 144.16 مليون جنيه، عبر تخفيض القيمة الاسمية للسهم من جنيه إلى 30 قرشاً للسهم.
ووافق المجلس على تخفيض رأس المال المرخص به من 6 مليارات جنيه إلى 1.4 مليار جنيه.
وتهدف الشركة من قرار تخفيض رأس المال التخلص من الخسائر المرحلة ومنحها القدرة على توزيع أرباح مستقبلاً.
ووافق المجلس أيضاً على إحالة إقرار استمرارية الشركة للجمعية العامة غير العادية للتصديق عليها.
كما اعتمد المجلس نقل ملكلية أسهم شركة طوبلاط للإنتاج المعماري المملوكة لشركة رواج للمشروعات العقارية إلى شركة العربية للاستثمارات و التنمية القابضة مع إبرام عقد معاوضة بين الشركة المنفذة لعملية البيع مع عرض العقد على أول جمعية عامة عادية.
وقرر المجلس تعديل المادة 2 من النظام الأساسي للشركة وذلك للتصديق عليه من قبل الجمعية العامة غير العادية الخاصة بتغيير اسم الشركة.
وتحولت الشركة العربية للاستثمارات الى الربحية خلال أول 6 أشهر من العام الجاري، بتحقيق صافى ارباح بقيمة 46.9 مليون جنيه، مقابل صافى خسائر مجمعة بمبلغ 16.3 مليون جنيه فى النصف الأول من العام الماضي.
وقال هشام زكريا مسئول علاقات المستثمرين بالشركة إن أرباح النصف الأول تمثل أعلى أرباح نص سنوية تحققها الشركة خلال خمس سنوات ماضية، وأرجع التحول للربحية إلى تحسن وتيرة النمو فى الشركات التابعة وجهود إعادة الهيكلة.
وتعمل الشركة فى 3 قطاعات هى قطاع التمويل غير البنكي، حيث تمتلك الشركة العربية 80% من شركة الصعيد للتأجير التمويلى المتخصصة فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة و98% من شركة رواج للتمويل المتخصصة فى تمويل الأفراد.
وتتوقع الشركة تحقيق قطاع التمويل غير البنكى لمعدلات نمو كبيرة فى السوق خلال فى ظل الإجراءات التى يطرحها البنك المركزى للشمول المالي، بالاضافة إلى قطاع السيارات كوكيل سابق لكبرى الشركات الأوروبية فى مصر.
وفى قطاع مواد البناء تمتلك الشركة العربية 51% من شركة كهروميكا و99% من شركة طوبلاط المتخصصة فى إنتاج الطوب والبلوكات الاسمنتية وبلاط الارضيات والموزايكو والانترلوك.
وترى الشركة أن القطاع له فرص واعدة تزامنا مع إعادة إعمار الدول التى عانت من اضطرابات سياسية ويشهد القطاع ضخ استثمارات ضخمة فى البنية التحتية.
وبلغ صافى أرباح الشركة المجمعة بعد خصم حقوق الأقلية 41.1 مليون جنيه فى النصف الأول للعام الجاري، مقارنة بصافى خسائر 21 مليون جنيه فى الفترة المقابلة من العام الماضي.
بينما تحولت الشركة من الربحية إلى الخسارة فى القوائم المالية المستقلة، حيث سجلت 4.63 مليون جنيه خسائر خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل 1.42 مليون جنيه صافى ربح خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من 2018، لتسجل 744.59 مليون جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 586.87 مليون جنيه إيرادات خلال نفس الفترة من العام الماضي.