
الدمرداش: 125 مليون دولار صادرات الموسم الماضى ونسعى لمضاعفتها
احتل العنب المصرى المرتبة السابعة عالميا من بين الدول المصدرة للمحصول بتعاقدات بلغت قيمتها نحو 125 مليون دولار، ويسعى المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية بالتعاون مع الوزارة لمضاعفة الصادرات خلال السنوات المقبلة.
قال عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن «العنب المصري» احتل المرتبة السابعة فى آخر موسمين بين أكبر الأسواق المُصدرة للمحصول.
أوضح أن تعاقدات تصدير العنب الموسم الماضى بلغت نحو 125.4 مليون دولار مقابل 123.6 مليون دولار فى الموسم السابق له، بزيادة ضعيفة بلغت نسبتها 1.4%.
أضاف الدمرداش، أن المجلس تواصل مع مكتب التمثيل التجارى المصرى فى بروكسل -عاصمة الاتحاد الأوروبي- بشأن مواسم التصدير فى الأسواق المنافسة لمحصول مصر، وقيمة الصادرات فى كل منشأ.
تابع: «المكتب أرسل تقارير أوضحت أبرز المواسم فى كل دولة، ويتركز أغلبها فى الشهور الخمسة الأولى من كل عام لصالح دول تشيلي، والمكسيك، وبيرو، وجنوب أفريقيا».
أضاف: «تحتدم المنافسة فى الشهور السبعة الأخيرة من كل عام بين دول أسبانيا وإيطاليا والمغرب وإسرائيل وتركيا، وهذه الأسواق هى الأكبر فى الصادرات بشكل عام».
أشار إلى تصدر أسواق إيطاليا وأسبانيا قائمة أكبر مُصدرين العنب عالميًا، نتيجة ارتفاع حجم الإنتاج لديهما، بخلاف الجودة والمواصفات وقوة المنافسة بفضل قربهما من الأسواق العالمية.
أضاف محسن البلتاجي، رئيس جمعيى تنمية وتطوير الحاصلات البستانية «هيا»، إن مصر لا يمكنها المنافسة على عنصر المكان الجغرافي، بقدر ما يمكنها المنافسة على الجودة والمواصفات.
تابع: «فترة تصدير العنب المصرى قصيرة، تصل إلى 45 يوما على اقصى تقدير طوال العام، ما يجعلها قادرة على التصدير لأسواق عدة، لكن العمل على تطوير الجودة والموصفات سيتيح فرصة أكبر لزيادة مدة التصدير».
يُعد محصول العنب هو ثانى أكبر محاصيل الفاكهة إنتاجا فى مصر بعد الموالح، وفقًا لإحصائيات وزارة الزراعة، ويصل إلى 1.6 مليون طن سنويًا.
قال وائل سليمان، رئيس شركة أورينتال لتصدير الحاصلات الزراعية، إن السوق يشهد تحسنًا بمرور الوقت، وإن كانت نسبة النمو ضعيفة.
أشار إلى أهمية التوسع فى الأسواق الخارجية، للقدرة على زيادة حجم التعاقدات، والاستحواذ على منطقة أوسع بينالمستهلكين الأجانب، فترتفع شهرة المحصول استعدادًا للزيادة التدريجية فى البيع.