
«شكرى»: شركة صينية تدرس إنتاج «الثيرموستات» فى مص
«المهندس»: زيادة المكون المحلى إلى %75 بنهاية العام الحالى
بدأت غرفة الصناعات الهندسية جولات على المصانع التابعة للغرفة لرصد الفائض من مستلزمات الانتاج وربطها بالمصانع الصغيرة العاملة فى نفس المجال، وتهدف مبادرة الغرفة إلى تحقيق التكامل بين الشركات المحلية وزيادة الاعتماد على الخامات المحلية والحد من الاستيراد
قال حسن مبروك، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية، مدير عام مصانع يونيفرسال للأجهزة الكهربائية، إن الشركة تقوم بتوريد نحو %20 من الصناعات المغذية لها، والتى تتمثل فى حامل أوانى البوتاجاز والأرفف والشبك.
كما تقوم بتوريد نحو %40 من حجم إنتاج مصنعها للإسطمبات، لشركات محلية.
أضاف أن هذه الخطوة تأتى فى إطار توجه غرفة الصناعات الهندسية لتقليل الواردات، وإحداث تكامل بين مصانع الغرفة المختلفة، ما سيسهم فى خفض أسعار المنتج النهائى للمستهلك فى النهاية.
وقال محمود شكرى، نائب رئيس شركة رويال بالاس إنترناشيونال للأجهزة الكهربائية، إن الشركة تسعى لخفض نسبة المكوّن الأجنبى فى منتجاتها البالغ نحو %60 عبر اللجوء للشركات المحلية للحصول على احتياجاتها من مستلزمات الإنتاج.
كما تسعى لزيادة التكامل مع المصانع الأخرى عبر الحصول على احتياجاتها من شركات أخرى.
قال «شكرى»، الذى يشغل عضوية عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية، إن شركة صينية متخصصة فى إنتاج ثيرموستات الثلاجات، تدرس الاستثمار فى مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن الشركة ما زالت فى مرحلة الدراسات.. لكن ما قد يعوقها عن اتخاذ خطوات فعلية، هو صغر حجم السوق المحلى، وتصدير جزء كبير من حجم الإنتاج.
وأوضح أن مصر تنتج سنوياً نحو 4 ملايين ثلاجة، وأقل طاقة إنتاجية لمصنع «الثيرموستات» قد تصل إلى حوالى 100 مليون قطعة، ما سيدفع الشركة إلى تصدير نحو %95 من إنتاجها.
وتتعاون شعبة الأجهزة الكهربائية، خلال المرحلة الحالية مع جهات حكومية؛ لبدء تصنيع منتجات الصناعات المغذية للقطاع، بمصانع الوزارة؛ وتقليل الواردات، ومن ثم المساهمة فى خفض سعر المنتج النهائى.
وتتمثل مستلزمات الإنتاج المقترح تصنيعها فى المصانع الحكومية، فى «الإستانلس» و«كومبرسور» الثلاجات، ومحابس البوتاجازات، لزيادة المكوّن المحلي، لا سيما فى ظل الزيادة فى تكلفة الإنتاج.
وقال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إنَّ الغرفة تسعى لزيادة نسبة المكوّن المحلى فى القطاع إلى %75 بنهاية العام الحالى، مقابل %65 العام الماضى.
وأضاف أن الغرفة استطاعت الوصول بنسبة المكوّن المحلى، حالياً، إلى نحو %70 من خلال التكامل بين المصانع المختلفة، عبر تنظيم زيارات للمناطق الصناعية، وإعداد قوائم باحتياجات كل مصنع لتوفيرها من المصانع المختلفة.
وأشار إلى أن إحدى أهم المشاكل التى تواجه القطاع، عدم الإلمام الكامل بإنتاج كل مصنع، وهو ما تسعى الغرفة للتغلب عليه خلال المرحلة المقبلة، من خلال تنظيم زيارات لمعظم المناطق الصناعية والمساهمة فى التكامل بين المصانع.
وتابع: «أحد المصانع يستورد بعض احتياجاته من الصناعات المغذية، فى الوقت الذى يقوم مصنع مجاور له فى نفس المنطقة الصناعية بإنتاجها».