قالت وكالة أنباء بلومبرج، إن الطلب المحلى القوى قاد التوسعات الاقتصادية فى ألمانيا فى اﻷشهر السابقة لفترة الصيف، مما خفف من العوائق التجارية، حيث تجاوزت الواردات الصادرات.
وأظهر تحليل أجرى على بيانات إجمالى الناتج المحلى للربع الثاني من عام 2018، ارتفاع الإنفاق الحكومي بنسبة 0.6% والاستهلاك الخاص بنسبة 0.3%.
وأوضحت الوكالة اﻷمريكية، أن زيادة استثمارات رأس المال بنسبة 0.5%، دعمت النمو الاقتصادي الشامل الذي تم تأكيده عند نسبة 0.5%، كما أن التجارة الصافية بلغت نسبتها 0.4% من إجمالي الناتج المحلي، مع ارتفاع الصادرات بنسبة 0.7% والواردات بنسبة 1.7%.
وقد ساعد الأداء القوي الذي سجلته ألمانيا في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو الماضي في الحد من المخاوف التي تدور حول استمرار التباطؤ في الربع السنوي الأول، كما أنه يحمي المنطقة الأوسع نطاقاً من التوترات التجارية العالمية.
ومع ذلك، أعربت العديد من الشركات ذات الوزن الثقيل في ألمانيا عن قلقها إزاء التوقعات، في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين ومواجهة الأسواق الناشئة لانهيار إثر الاضطرابات الناشبة فى تركيا.
وقال البنك المركزي الألماني “بوندسبنك” إن التوسع من المرجح أن يخف في الربع الجاري، على الرغم من أن الاقتصاد لايزال على مسار النمو السليم.
وتجدر الإشارة إلى أن اقتصاد منطقة اليورو، التي تتكون في اﻷساس من 19 دولة، توسع بنسبة 0.4% في الربع الثانى من العام الجارى، وسيتم إيضاح تفاصيل إجمالى الناتج المحلي للبلاد في بداية سبتمبر المقبل.