تصنف شركة «إف. إم جلوبال»، المتخصصة فى التأمين التبادلى سنوياً 130 دولة فى العالم، وفقاً لمرونة سلاسل الإمداد لديها، فى خطوة منها لمساعدة قادة الشركات على إيجاد فرص استثمارية جديدة واختيار الموردين، وتستند فى هذا التصنيف إلى مجموعة من العوامل التى قد تشكل تهديداً على سلاسل الإمداد أو تجعلها أكثر كفاءة.
ووفقاً لهذا الصدد، سلط موقع «سبلاى تشين ديجيتال» الضوء على ترتيب أفضل 10 دول تم تصنيفها وفقاً لمؤشر المرونة العالمى فى عام 2017، وهى:
سويسرا: استحوذت سويسرا على المركز اﻷول عالمياً فيما يخص مرونة سلاسل الإمداد، عندما تم تقييمها وفقاً لثلاث فئات مختلفة، وهى نوعية المخاطر والعوامل الاقتصادية وعوامل سلسلة الإمداد. واستطاعت سويسرا الاستحواذ على تلك المكانة العالية نظراً إلى تمتعها ببنية تحتية ممتازة وفساد منخفض، كما أن جودة مورديها المحليين لا جدل فيها، هذا فضلاً عن أن مقاومة سويسرا لتقلبات أسعار الوقود تعد أحد عوامل القوة الرئيسية لديها.
لوكسمبورج: ارتفع مركز لوكسمبورج بشكل كبير على مؤشر المرونة العالمى، فقد حازت المركز الثانى العام الماضى، بعد أن كانت فى المركز الثامن فى عام 2013، ويرجع ذلك الانتقال السريع إلى عوامل عديدة مثل الشبكة القوية والمتنامية لمقدمى الخدمات والقطاع المالى المستقر.
اليابان: رغم تاريخ اليابان الطويل مع الكوارث الطبيعية، أدركت شركة «إف. أم جلوبال»، أنها مصدر قوة كبير من حيث مرونة سلسلة التوريد، فقد تم تدمير توليد الطاقة الكهربائية والإنتاج المحلى فى عام 2011 عندما تعرضت اليابان لكوارث مناخية مضاعفة، ولكنها أبدت علامات على أنها فى طريقها للانتعاش فى غضون أربعة أشهر تقريباً من تلك اﻷحداث.
السويد: احتلت السويد المركز الرابع على مؤشر المرونة؛ لأن تعرضها للأخطار الطبيعية أقل من المتوسط، فالمؤشر يضع أهمية كبيرة لتعرض البلاد لكوارث مثل الفيضانات والزلازل والعواصف التى لا يمكن السيطرة عليها، وغالباً ما لا يستطيع التخطيط لها بشكل مناسب.
ألمانيا: سجلت ألمانيا أداءً عالياً فى عوامل سلسلة الإمداد التى ينظر إليها المؤشر عند حساب تصنيفاته، فقد كان التصنيف المرتفع للدولة اﻷوروبية مدفوعاً- جزئياً على الأقل- بعروضها القوية فى مجالات كالقدرة على تحديد أماكن نقل المنتجات وقطع الغيار والمكونات من جزء من العملية إلى الآخر.
النرويج: لا تزال النرويج تظهر نتائج قوية فى ميادين، مثل السيطرة على الفساد وتخفيض المخاطر السياسية والإنتاجية الاقتصادية والمرونة فى حالة حدوث صدمة بترولية.
أيرلندا: قدمت أيرلندا أداءً جيداً على المؤشر، ويرجع ذلك جزئياً إلى انخفاض احتمالية تعرضها للكوارث والمخاطر الطبيعية، كما أنها تعرف أيضاً بحفاظها على ضوابط تنظيمية صارمة فيما يخص نفقاتها المالية والمساءلة.
فنلندا: قدمت فنلندا عرضاً قوياً فى عدة عوامل رئيسية يضعها المؤشر فى الاعتبار، فقد أبدت قدرات ابتكارية وجهتها إلى الأبحاث والتطوير؛ نظراً إلى المستويات المرتفعة للاستثمار الخاص والعام.
الولايات المتحدة «المنطقة الوسطى»: على الرغم من أن المنطقة الوسطى، التى تضم ولايات كانساس وكولورادو وكنتاكى وساوث داكوتا، تخضع لمجموعة متنوعة من المخاطر الطبيعية، فإنها لا تزال أقل تعرضاً بكثير لهذه المخاطر الكارثية المحتملة، مقارنة بالمناطق الشرقية أو الغربية.
قطر: تقدم قطر العديد من العناصر التى تتيح لها الحصول على مكانة ضمن قائمة أفضل 10 دول من حيث مرونة سلسلة التوريد، فبجانب تمتعها بدرجة عالية من الأمن، تعرف الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التى اندرجت فى القائمة بكفاءة سوق العمل والبضائع لديها وكذلك استقرار الاقتصاد الكلى.