
قال عمرو حسنين رئيس شركة ميريس للتصنيف الائتماني، إن رفع وكالة موديز النظرة المستقبلية للتصنيف الائتمانى لمصر مؤشرا هاما على تحسن الوضع الاقتصادي، إلا أن التصنيف الائتمانى مازال منخفضا.
أضاف أن رفع النظرة المستقبلية إلى إيجابية مؤشرا على رفع التصنيف الائتماني، ورهنت موديز تحقيق ذلك باستمرار الحكومة فى المسار الإصلاحى خلال الفترة المقبلة.
يرى حسنين أن ارتفاع فوائد خدمة الدين سنويا، من المؤشرات السلبية التى تضعها موديز فى حسابتها وتؤثر فى التصنيف الائتمانى خاصة وأنها تمثل ما بين 40 و45% من إجمالى الإيرادات العامة للدولة، مشيراً إلى أن تخوفات الوكالة تكمن فى قصر لأجل الدين الحالي.
وقال حسنين إن حال رفع موديز التصنيف الائتمانى خلال الفترة المقبلة سيكون إلى B2، وأنه سيظل عند مستوى متدنى مقارنة بمستويات ما قبل 2011، والذى كان مسجلا BB+.