تعاون مع القطاع الخاص لزيادة المكون المحلى بقطاع «الطاقة» و«السيارات »
بلغ حجم مبيعات مصانع الهيئة العربية للتصنيع 800 مليون دولار بنهاية العام المالى الماضى، وتجرى الهيئة مفاوضات مع عدد من الدول الأفريقية لزيادة حجم الصادرات فى عدة قطاعات مختلفة من ضمنها الطاقة والسيارات.
قالت مصادر لـ«البورصة»، إن الخطة الحالية للهيئة تستهدف التركيز على التعاون مع القطاع الخاص فى مختلف القطاعات لزيادة نسب المكون المحلى لمنتجاتها.
تابعت المصادر: «عقدة الهيئة مؤخراً شراكة مع شركة فيات كرايسلر أوتوموبيلز »FCA«، وساندستورم المتخصصة فى إنتاج سيارات الدفع الرباعى بدولة الإمارات لتصنيع منتجاتها داخل مقر الهيئة.
ولفتت إلى ان الهيئة تسعى لفتح اسواق جديدة بالسوق الخارجى لتسويق منتجاتها فى مختلف المجالات خاصة الطاقة الشمسية والسيارات، وزيادة صادرتها لأكثر من 15% مكن مبيعات الهيئة.
ولفتت إلى أن مبيعات مصانع الهيئة للعام المالى الماضى تجاوزت 800 مليون دولار بالسوقين المحلى والتصدير بزيادة 10% مقارنة بالعام المالى الأسبق.
وقالت إن مصنع قادر للصناعات المتطورة بالتعاون مع مصانع الهيئة الأخرى يستمر فى تصنيع وتوريد مستلزمات مشروع المليون ونصف المليون فدان، بالشراكة مع شركتين أحدهما سعودية وأخرى أمريكية.
تمتلك الهيئة العربية للتصنيع 13 مصنعاً وهى مصنع «الطائرات، والمحركات، والإلكترونيات، وصقر للصناعات المتطورة، ومصنع سيماف، وقادر للصناعات المتطورة، وأخشاب أبوزعبل »أتيكو«، حلوان للصناعات المتطورة، ومصنع السماد العضوى، والشركة العربية البريطانية للمروحيات، العربية البريطانية للمحركات، والعربية البريطانية للصناعات الديناميكية، والعربية الأمريكية للسيارات».