«شلباية»: توفير 2.7 مليار متر مكعب من المياه لترشيد النفقات والحفاظ على البيئة
قدرت شركة بيبسيكو مصر حجم استثماراتها فى السوق المحلى، خلال السنوات الخمس الأخيرة بنحو 12.5 مليار جنيه فى جميع القطاعات التى تعمل بها الشركة.
قال محمد شلباية ، رئيس مجلس إدارة شركة بيبسيكو مصر، إن الاقتصاد المصرى بدأ مرحلة التعافى من الآثار السلبية للإصلاحات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة، خلال الفترة الأخيرة، والتى أثرت على القدرة الشرائية للمستهلك.
وقال «شلباية»، إن شركته استثمرت نحو 12.5 مليار جنيه خلال السنوات الخمس الماضية، واستراتيجية الشركة التوسعية فى مصر لا تتوقف، «ونحرص على تقديم منتجات جديدة ذات جودة فائقة، وبأسعار مناسبة، لتلبية احتياجات المستهلك المحلى، فالشركة لديها التزام كبير تجاه السوق المحلى والذى تتواجد فيه منذ 70 عاماً».
أشار إلى أن الأغذية والمشروبات من السلع الاستراتيجية، وعلى الرغم من تأثر القطاع فى البداية من آثار تحرير سعر الصرف وخفض المستهلك قدرته الشرائية، فإنَّ القطاع تعافى من كبوته، كما أن «بيبسيكو» تحاول عمل توازن بين خطة التسعير والظروف الاقتصادية الحالية بما لا يؤثر على القدرة الشرائية للمستهلك وربحية الشركة.
وقال إن الشركة واجهت ازمة عدم توافر الدولار قبل تحرير سعر الصرف بالاعتماد على المكون المحلى؛ حيث تمتلك بيبسيكو مصر برنامجاً زراعياً يعمل على توفير %100 من احتياجات البطاطس محلياً عن طريق زراعة 40 ألف فدان من خلال 4000 مزرعة، بالإضافة إلى توفير %70 من احتياجاتها من التقاوى محلياً، ما ساهم فى خفض تكاليف الاستيراد.
كشف «شلباية» عن أن حصول «بيبسيكو مصر» على أفضل وحدة تجارية عن عام 2017 على مستوى بيبسيكو العالمية بفصل السياسية التسويقية والتسعيرية، تمتلك الشركة 10 مصانع كبيرة توفر 15 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما أن لديها 31 مركز توزيع، وتعاقدت مع 3500 موزع لمنتجاتها.
شدد على أن السوق المصرى واحد من الأسواق الاستراتيجية الواعدة التى تمتلك العديد من الفرص التنموية الإيجابية التى تجعله أحد الأسواق الجاذبة للاستثمار ويرجع ذلك إلى موقع مصر الإقليمى المتميز والتعداد السكانى والذى يتعدى 100 مليون نسمة.
قال إن قطاع الأغذية والمشروبات يعد أحد أهم القطاعات المؤثرة فى الاقتصاد المصري، كما يعد واحداً من أهم 25 قطاعاً على مستوى العالم.
كشف عن أن القطاع يواجه العديد من التحديات أهمها شركات الأغذية والمشروبات غير الرسمية؛ حيث يوجد العديد من المنتجات مجهولة المصدر بأسعار تنافسية مما يضر بصحة المواطن وإنتاجية الشركات الرسمية.
تابع أن من بين التحديات التى تواجه القطاع استيراد المواد الخام من الخارج، والذى يحد من قدرة المصنعين على إنتاج منتج جيد بسعر مناسب؛ لأن استيراد المواد الخام فى ظل التعويم يضع المصنعين تحت ضغط الربحية والعائد على الاستثمار مقابل الودائع والفائدة المرتفعة بدون مخاطر.
كشف عن أن الشركة استخدمت أحدث التكنولوجيات فى مصانعها والتى ساهمت فى توفير 2.4 مليار لتر من المياه فى مصانع المشروبات و333 مليون لتر فى مصانع الأغذية، بالإضافة الى الحفاظ على 61 مليون كيلو وات من الكهرباء فى مصانع المشروبات و29 مليون كيلو وات فى مصانع الأغذية.