«الحاصلات»: تستحوذ على 300 ألف طن .. ونتعاون مع باقى المجالس لحصر الفرص المتاحة
أوصت المجالس التصديرية بفتح مجموعة من مكاتب التمثيل التجاري لمصر في منطقة أسواق شرق آسيا، والتعاون بين المجالس المختلفة لحصر الفرص المتاحة والمنتجات التي تتمتع بميزة تنافسية في تلك المنطقة .
قال عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن أسواق شرق آسيا تُعد أحد أبرز المناطق الواعدة بالنسبة للحاصلات الزراعية في السنوات المقبلة.
أوضح الدمرداش، أن فتح مكاتب تمثيل تجارية لمصر في هذه الأسواق سيتيح لها إمكانيات أكبر في تسويق الحاصلات المصرية من خلال التعرف على الفرص المتاحة والعملاء المحتملين عبر دراسات المكاتب حال إنشائها.
أشار إلى تجهيز «تصديري الحاصلات» خطابات رسمية إلى المجالس التصديرية المصرية الأخرى، وعددها (9) للتعرف على مدى احتياجها لمكاتب تمثيل تجارية في منطقة أسواق شرق آسيا.
أضاف: «شرق آسيا في بداية التعامل معها قبل سنوات طويلة كانت تحصل على كميات منخفضة من الصادرات الزراعية المصرية، ونمت حتى بلغت 300 ألف طن في الموسم الأخير».
تابع: «نستهدف زيادة حجم الصادرات إلى شرق آسيا بنسبة 250% خلال السنوات الخمسة المقبلة، للتوازى مع الكميات التي تحصل عليها دول اتحاد أوروبا حاليًا عند 800 ألف طن تقريبًا».
أكد الدمرداش، رفضة لقرار وزارة في العام 2016 بغلق 9 مكاتب تمثيل تجارية بسبب أزمة العملة الصعبة وصعوبة تحويل رواتب للعاملين فيها، وفقًا لتصريحات الوزارة حينها، وكان أبرزها في (البرتغال وشيكاجو، وأوكرانيا، واستراليا).
من جانبه قال وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، إن فتح مكاتب تمثيل تجارية مصرية في دول شرق آسيا سيسهل مهمة دخول المنتجات المصرية إليها.
أشار جمال الدين، إلى تدني نسبة صادرات القطاع إلى شرق آسيا، لكنه توجد فرصة قوية ستتاح بعد التعرف على مزيد من العملاء الفترة المقبلة من خلال مناسبة تكاليف الشحن إلى آسيا مع الصناعات المصرية.
أضاف محمد الصياد، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن إقامة مكاتب في شرق آسيا سيرفع من قدرة المجالس على تحقيق خطة الحكومة بزيادة قيمة الصادرات المصرية إلى 34 مليار دولار مقابل 22 مليارًا فقط حاليًا.
لفت إلى أن «شرق آسيا» أحد أبرز الأسواق التي أعلنت الحكومة أهميتها بالنسبة لاستراتيجية تنمية الصادرات، لكن التنمية تحتاج لدفعة حقيقية على أرض الواقع للقدرة على النفاذ إلى هذه الأسواق.