تبحث الغرفة التجارية بسوهاج مع نظيرتها بالبحيرة إنشاء فرع للبورصة السلعية في محافظة سوهاج، للاستفادة من فكرة البورصة السلعية وتقليل حجم الفاقد من الخضراوات والفاكهة.
قال أحمد الناظر، رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، إنه التقى بمجلس إدارة الغرفة التجارية في البحيرة أول أمس وتفاوضا على إنشاء فرع للبورصة السلعية بمحافظة سوهاج في سوق الجملة المقام في مدينة سوهاج الجديدة.
لفت إلى أنه تم الاتفاق على استقدام لجنة من الغرفة التجارية بالبحيرة لمعاينة المكان المقترح في سوق الجملة الجديد، مشيرًا إلى أن إنشاء فرع للبوصة السلعية من شأنه أن يقلل الفاقد، ويتيح السلع بأسعار مخفضة في المحافظة.
أضاف أن المحافظة تتوسط محافظات الصعيد، وبإمكانها أن تصبح منفذا للسلع لباقي محافظات الصعيد، مؤكدًا أن التعاون بين الغرفتين سيمد محافظة سوهاج باحتياجاتها من الخضراوات والفاكهة لما تتمتع به محافظة البحيرة من وفرة الإنتاج الزراعي.
ومن المقرر أن تبحث الغرفة التجارية إجراءات نقل السوق القديم خلال الفترة المقبلة، لسرعة تنفيذ إجراءات إنشاء فرع البورصة السلعية.
يذكر أن هيئة المجتمعات العمرانية انتهت من تنفيذ سوق الكوامل ليكون بديلا لسوق الجملة القديم، على مساحة 43 فداناً وبتكلفة استثمارية 100 مليون جنيه،
وانتهى الجهاز من إقامة 352 وحدة متنوعة بين محل تجاري، وثلاجات لحفظ الخضراوات والفاكهة، وموازين، ودمغة.
ويعد السوق الجديد المنطقة الثالثة للجملة على مستوى الجمهورية بعد سوقى العبور وأكتوبر، وهو يعد نقطة جذب مركزى للتجار العاملين في المجال لأنها تخدم 3
محافظات، هي سوهاج وأسيوط وقنا.
وقال محمود السكري نائب أول غرفة البحيرة التجارية، إن غرفة سوهاج طالبت الاستفادة من خبرة الغرفة في إنشاء البورصة السلعية ونقل خبراتها إليها.
وأوضح أن مشروع البورصة السلعية سيحد من التجارة العشوائية ويقلل من التالف في الخضراوات والفواكهة الأمر الذي سينعكس إيجابيا علي الأسعار، لافتا إلي أن تعميم الفكرة بكل المحافظات سيكون له تأثيره الإيجابي في المستقبل القريب.
أشار إلي أن الغرفة علي استعداد لنقل خبراتها لغرفة سوهاج وكل الغرف الأخري، موضحًا أن الغرفة انتهت من نحو 50% من البورصة السلعية وجار استكمال باقي المنشآت.