
«عمار»: 5 آلاف طن حجم إنتاج الشركة سنوياً 95% منها للتصدير
حققت شركة الواحة لصناعة التمور، مبيعات بقيمة 88 مليون جنيه، خلال موسم تصدير التمور المنتهى فى شهر مايو الماضى، وهى القيمة ذاتها التى حققتها فى الموسم السابق له.
قال سيد عمار، رئيس مجلس إدارة شركة الواحة لصناعة التمور، إنَّ الشركة استهدفت زيادة فى قيمة مبيعاتها خلال الموسم الماضى، لكنها لم تتحق بسبب التغير الدائم فى أوضاع السوق العالمى.
ويبلغ إنتاج «الواحة للتمور» نحو 5 آلاف طن سنوياً، توجه نحو 95% منها للأسواق الخارجية؛ نظراً إلى أنها أفضل من السوق المحلى فى هذا المجال.
أوضح «عمار»، أنَّ دولة المغرب تستحوذ على نحو 50% من صادرات «الواحة للتمور»، تليها إندونيسيا بنحو 40%، وماليزيا بنحو 10%.
أضاف أن سوق التمور واعد، والشركات تحاول بقدر الإمكان زيادة الحجم التصديرى كل عام لتزيد من حصتها السوقية بين الدول المصدرة، لكن يوجد العديد من العقبات التى تعيق عملها.
أوضح «عمار»، أنَّ الصناعة المحلية ما زالت تحتاج للتطوير، خلال الفترة المقبلة، حتى يمكن القول بأنها قابلة للمنافسة عالمياً.
أشار إلى أهمية فحص الشحنات المعدة للتصدير على أرض مصانع الإنتاج وليس فى الموانئ؛ لمساعدة الشركات على شحن بضائعها للعملاء الخارجيين، وفى الأوقات المتفق عليها، وحتى لا تتعرض لغرامات.
أضاف أن فحص الشحنات فى الموانئ والجمارك يأخذ فترة طويلة، خاصة أنه توجد بعض العراقيل فى عملية الفحص، لذا يجب أن يتغير هذا النظام، لخفض التكلفة بغرض مساعدة الشركات فى المنافسة بقوة خارجياً.
عن أسواق شرق آسيا، قال «عمار»، إنها تحصل على الكميات الأكبر من التمور المنتجة عبر مزارع الواحات البحرية بنسبة تصل إلى 60%.
أوضح «عمار»، أنَّ فتح الصين أسواقها أمام التمور المصرية سيكون نقلة قوية للمنتج المصرى على مستوى الأسواق الخارجية، لكنَّ المصدرين فى مصر لم يتعرفوا بعد على متطلبات المواصفات الصينية فى التمور.
وقال إن دولة مثل إندونيسيا لا تتشدد فى اشتراطاتها من حيث الإصابة والألوان والحجم، لذا نجد سهولة فى التصدير إليها، بعكس دول مثل أوروبا، لذا فتواجدنا فيها ضعيف.
قال «عمار»، إنَّ مستوردى التمور فى إندونيسيا تتعاقد على احتياجاتها قبل شهر رمضان بنحو 90 يوماً على أقل تقدير، على أن تصل الشحنات بعدها بنحو 60 يوماً، ويتم توزيعها بالسوق قبل رمضان بأسبوعين، لذا تلتزم الشركات المصرية بمواعيد محددة؛ حتى لا تفقد السوق.