
اتفقت لجنتا التشييد والبناء والتنمية المستدامة بجمعية رجال الأعمال خلال الاجتماع الذى عقد اليوم الاثنين، على إعداد استراتيجية للنهوض بقطاع التشييد والبناء ورصد المشكلات التى تواجه القطاع ووضع آليات لحلها.
قال فتح الله فوزى نائب رئيس جمعية رجال الأعمال، إن الجمعية ستجتمع خلال الشهر الجارى لتتسلم الاستراتيجية من اللجنة، وستبدأ إعدادها الشهر الجارى لتتمكن من إنجازها فى فترة قصيرة وستقوم الجمعية برفعها إلى الجهات المختصة للمشاركة فى حلها.
وقال حسن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للتشييد والبناء، على هامش الاجتماع الذي عقد اليوم، إن القطاع يواجه عدداً من المشكلات منها عزوف العمالة عن الالتحاق بالقطاع بسبب ضعف الأجور وبعد المسافة عن مكان العمل.
وطالب عبدالعزيز، الهيئة القومية للتأمينات بإعادة النظر فى المبالغ التأمينية التى يسددها صاحب العمل على العمال، والتى تصل إلى 40% من الأجر الأساسى للعامل، ورهن الزيادة فى الأجور خلال الفترة الحالية بتعديل هذا البند.
تابع: “القطاع لم يعد جاذباً للعملة بسبب هذه التشريعات التى تحمل صاحب العمل مزيداً من الأعباء، إضافة إلى أن أعداد العمالة فى القطاع تراجعت بمعدل 30% خلال العامين الماضيين لتسجل مليون عامل مقابل 1.3 مليون عامل.
لفت إلى أن القطاع يعانى من العمالة غير المدربة، والتى تستنزف أموال شركات المقاولات سواء بسبب الأخطاء المهنية أو التباطؤ فى التنفيذ.
وقالت نيفين عبدالخالق رئيس لجنة التنمية المستدامة بجمعية رجال الأعمال، إن اللجنة ستشارك فى وضع الاستراتيجة التي تهدف إلى تطوير القطاع من خلال الترويج عبر وسائل الإعلام لجميع المميزات التى يتيحها القطاع مثل الحوافز المالية للأشخاص الأكثر احترافية.
أضافت أن الجمعية تتواصل مع مؤسسة ساويرس لتكريم العمال المهرة فى المؤتمر الذي يعقد بالجونة كنوع من التحفيز.
وقالت أميرة داود نائب مدير مشروع تيسير الانتقال لسوق العمل بجمعية رجال الأعمال، إن اللجنة وقعت اتفاقية مع الاتحاد الأوروبى بقيمة 50 مليون يورو والحكومة المصرية بقيمة 67 مليون يورو لتفعيل مشروع تطوير التعليم الفنى.
أضافت أن المشروع يساهم فى وضع عدد من المحاور بالاستراتيجية الجديدة لتطوير القطاع مثل التواصل مع الشركات والمصانع لمعرفة المهن التى يتطلبها السوق لمخاطبة قطاع التعليم الفنى لتوفير هذه التخصصات والعمل على رفع كفاءتهم إضافة إلى توفير فرص تدريبية لهم بهذه الشركات.