وقعت شركة “الحديد والصلب المصرية” عقد بيع الخردة الحديدية لشركة “حديد المصريين”.
وبحسب العقد المبرم بين الطرفين، تقوم شركة “الحديد والصلب” ببيع خردة حديدية لديها تقدر بنحو 230 ألف طن لشركة “حديد المصريين” وفقاً لمتوسط أسعار البورصة العالمية.
والاتفاق التعاوني المستقبلي بين الطرفين، يشمل أن تقوم شركة حديد المصريين بشراء الخردة الحديدية الموجودة بجبل التراب والمقدرة بنحو 700 ألف طن إلى جانب خردة الزهر وبعض الخامات الأخرى من شركة الحديد والصلب.
وشهد توقيع العقد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، ومدحت نافع، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، ووقع العقد من جانب شركة حديد المصريين أحمد أبو هشيمة العضو المنتدب للمجموعة، وعبد العاطي صالح رئيس مجلس إدارة شركة الحديد والصلب .
وقد رحب الوزير وأبو هشيمة بإمكانية توسيع التعاون في مجالات أخرى بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
ويأتي توقيع هذا العقد في إطار حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة المملوكة للشركات التابعة لها، الأمر الذي يسهم في توفير سيولة مالية لشركة الحديد والصلب لتحسين الوضع المالي وموقف السيولة بالشركة.
وفي وقت سابق، قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إنه تقرر بيع الخردة المتراكمة لدى شركة “الحديد والصلب المصرية” والبالغ قيمتها 5 مليارات جنيه لسداد مديونيات الشركة.
وأوضح أنه سيتم تقييم موقف مشروع التطوير في فبراير 2019، للتأكد من الجدوى الفنية لمشروع رفع تركيز الحديد في الخامة.
وفي أغسطس الماضي، قرر مجلس إدارة شركة الحديد والصلب المصرية، إلغاء المناقصة رقم (16607) الخاصة بتأهيل وتطوير الشركة.
وأشارت الشركة إلى أن قرار الإلغاء جاء وفقاً لما ورد بتقرير شركة ناتا ستيل الصادر بنهاية يوليو الماضي، والذي يؤكد على استقرار الإنتاج وتوفير الفحم اللازم لتشفيل الفرن العالي بصفة مستمرة.
وفي وقت سابق، نفت وزارة قطاع الأعمال العام الاتجاه لتصفية شركة الحديد والصلب المصرية التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات الوزارة.
يشار إلى أن الشركة سجلت صافي خسارة بلغ 726.3 مليون جنيه منذ بداية يوليو 2017 حتى نهاية يونيو 2018، مقابل 750.26 مليون جنيه خسائر خلال العام المالي السابق له (2016 – 2017).
وارتفعت مبيعات الشركة خلال العام المالي الماضي، حيث سجلت 1.57 مليار جنيه بنهاية يونيو، مقابل 1.5 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام المالي السابق به.