كشفت ميناس إبراهيم الرئيس التنفيذي لبوابة “إي جي جيت”، المنصة القومية للتسويق والتجارة الإلكترونية في مصر، عن تدريب مليون شاب مصري خلال خمس سنوات ليكونوا مسوقين إلكترونيين بواقع 200 ألف شاب في العام الواحد.
وأوضحت ميناس، خلال أول قمة للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنعقدة حاليا في مصر، أن التدريب سيتم عن طريق “التعليم الإلكتروني” عبر الإنترنت.
وأضافت أن الشباب هم جزء من المنظومة الاقتصادية في مصر، ولهذا يتم التركيز على بلورة استراتيجية للنهوض بهم وتحسينهم على الإبداع وريادة الأعمال.
وأكدت أن الهدف من البوابة هو دمج القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي وتعزيز الشمول المالي ودعم السياحة الوافدة.
وأشارت إلى أنه سيتم خلال القمة توقيع بروتوكول تعاون مع منصة الدفع الإلكتروني “فوري”، وذلك من أجل تعزيز التجارة الإلكترونية للمنتج المصري، وتوفيره من المصنع إلى المشتري مباشرة أو من المصنع إلى الوكيل.
وشددت على أن المنصة القومية تتعاون مع جهات حكومية عدة ووزارات وهيئات من بينها، البريد والمجلس التصديري للصناعات والمجلس التصديري للأثاث، فضلا عن الجهات الرقابية.
من جانبه، قال حسين محيي الدين الرئيس التنفيذي لشركة “روبوستا”، المنظمة للقمة، إن التجارة الإلكترونية بدأت في مصر منذ عامين ماضيين، وتشهد حاليا نموا سيتطور خلال الأعوام القادمة.
وأشار إلى أن حجم التجارة المصرية الإلكترونية تبلغ نسبته 2% من حجم التجارة الإلكترونية العالمية، متوقعا أن يشهد نموا مطردا خلال الفترة القادمة.
وأكد أن التجارة الإلكترونية تحتاج حاليا إلى توافر عمليات التحول الرقمي، ودعم مبادرة الشمول المالي، وتوفير الشركات للحلول الإلكترونية.
بدوره، قال أشرف صبري الرئيس التنفيذي لشركة “فوري” أن بروتوكول التعاون الذي ستوقعه “فوري” مع “إي جي جيت” سيخدم قطاع عريض من المواطنين المصريين وسيدعم الصناعة الوطنية، نظرا لما ستوفره من حلول خاصة بالدفع الإلكتروني للتسهيل سواء على المصنع أو المشتري.
وأوضح أن شركته تشهد تعاملات لحوالي 20 مليون مصري شهريا، بإجمالي يبلغ 40 مليار جنيه مصري سنويا قيمة التعاملات، مشيرا إلى أن هناك 3 مليون مصري يقومون بشحن بطاقات العدادات الذكية عبر “فوري”.
المصدر : أ.ش.أ