قام هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام بزيارة شركة “الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية” ، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية إحدى شركات الوزارة، وهو ما يأتي في إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها الوزير للاطلاع على أوضاع الشركات التابعة والمشكلات التي تواجهها وكيفية التغلب عليها.
وقال الوزير، خلال الزيارة التي رافقه خلالها رئيس الشركة القابضة عمادالدين مصطفى ونبيل مكاوي رئيس مجلس إدارة “الدلتا للأسمدة” ، إن الزيارات الميدانية لها أهمية كبرى وتختلف عن التقارير التي يتم رفعها إلى الوزارة، حيث أن الزيارات تكشف عن تفاصيل أكثر وينتج عنها الخروج باقتراحات وآراء جيدة تساهم في التعرف على المشكلات والأوضاع على أرض الواقع، فضلا عن التقارب مع العاملين في كافة القطاعات والاستماع إلى مشكلاتهم.
وأضاف أنه قام بزيارة ميدانية خلال الأسابيع القليلة الماضية لست شركات ومصانع من بين الشركات الخاسرة، وسيتم خلال الشهر المقبل زيارة عشر شركات أخرى للتعرف عن قرب على الأصول والأماكن غير المستغلة وحالة الالات والمعدات والعنابر وإمكانية تطويرها.
وأوضح أن “الدلتا للأسمدة” تحقق خسائر منذ عام ٢٠١٢ / ٢٠١٣حتى وصلت الخسائر إلى ٣٠٠ مليون جنيه حتى ٣٠ يونيو الماضي ومن المتوقع ارتفاع الخسائر إلى ٧١٢ مليون جنيه خلال العام المالي بأكمله.
وأعلن عن الاتفاق مع استشاري لفحص الشركة من البوابة وحتى المخازن للتعرف على الأزمات التي تواجه الشركة حتى يتم وضع خطة تطوير على أسس سليمة والتخلص من هذه الخسائر وتحقيق الأرباح وهو ما يستغرق حوالي من عام ونصف إلى عامين.
وأشار إلى أن هناك ٤٨ شركة تابعة للوزارة تحقق خسائر، ويتم حاليا التركيز على ٢٦ شركة منها تحقق حوالي ٩٠ في المائة من إجمالي خسائر الشركات التابعة، وهو ما يحتاج إلى مجهود أكبر لتحويلها إلى الربحية والاستفادة من إمكانياتها وتطويرها.
وأكد توفيق أن الاهتمام ليس فقط بالشركات الخاسرة ولكن هناك اهتماما كبيرا بالشركات الرابحة لتعظيم قيمتها المضافة والاستفادة من مواردها والميزة التنافسية التي تتمتع بها.
ومن جانبه، قام المهندس نبيل مكاوي رئس “الدلتا للأسمدة” بتقديم عرض عن أداء الشركة وأقسامها ونتائجها المالية وأسباب الخسائر التي تلحق بالشركة وكيفية التغلب على المشكلات التي تواجهها.
المصدر : أ ش أ