بدأت الدراسة في مدرسة الضبعة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية، اليوم الأحد، في موقعها الدائم بمنطقة الضبعة بمحافظة مطروح،بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وعلاء عبد الشكور السكرتير العام المساعد نائباً عن محافظ مطروح.
وأوضح الدكتور محمد مجاهد في كلمته أن المدرسة سوف تخدم محطة الطاقة النووية بالضبعة ومدة الدراسة بالمدرسة 5 سنوات ويخضع الطلاب لـ 5 اختبارات لاختيار أفضل العناصر للالتحاق بالمدرسة.
وأضاف بأن المدرسة داخلية حيث توجد إقامة للطلاب داخل المدرسة وتم تخصيص 40% من مقاعد الدراسة لطلاب مطروح و60% لباقي المحافظات وتم إعداد برنامج تدريب المعلمين بالتعاون مع هيئة الطاقة النووية وسيتم تقسيم الطلاب للتخصصات فى الثالث الثانوى إلى “الكترونيات وكهرباء وميكانيكا” وتقوم الدراسة بمدرسة الضبعة للطاقة النووية السلمية على الالتزام والانضباط.
من جانبه، أكد اللواء مجدي الغرابلي، محافظ مطروح، أن المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة تم اختيار موقعها لتميزه كموقع لوجيستى و استراتيجى فى المنطقة مع إطلاق المشروع النووي السلمي المصري، وما سيكون لتلك المدرسة من فاعلية فى تدريب وتأهيل الطلاب على أحدث تقنيات الطاقة النووية علمياً وعملياً.
وأضاف أنه تم التوجيه لتوفير كافة احتياجات المدرسة مع المتابعة المستمرة لتكون نموذجاً بين مدارس الجمهورية خاصة مع أهمية المدرسة كأول مدرسة متخصصة في المجال النووى بمصر.
كتبت- سارة إبراهيم وآية نصر: