رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر ينفى تغيير شروط التعاقد مع منظمى الرحلات
ألمانيا وأوكرانيا وبولندا والتشيك أبرز الجنسيات الحالية فى “الغردقة”
قال كامل أبوعلى رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر إن جميع دول العالم تعانى من انتشار الأزمات التى تهدد السياحة وحركتها ولكن ذلك لا يمنع توافد السياح.
أضاف لـ”البورصة” أن معدل سلامة السياح فى مصر كبير ولكن لا يوجد مركز معلن يتم تصنيف مصر من خلاله، كما أن وزارة السياحة بالتعاون مع المستثمرين تسعى لزيادة معدل الأمان والسلامة لضمان جاذبية المقصد السياحى المصرى.
أوضح أبوعلى أن حادث وفاة السياح البريطانيين لم يؤثر على الإشغالات فى محافظة البحر الأحمر بشكل عام ولا على مدينة الغردقة بشكل خاص حتى الآن، كما أن الحجوزات لم تتأثر.
وقال إن شركة “توماس كوك” – وكيل السفر المسئول عن الوفد البريطانى الذى ضم السائحين المتوفين – لم تتخذ أى إجراءات ضد المدينة أو المحافظة ولا تزال تجلب الوفود السياحية لـ”الغردقة” ولا يوجد تعليق للرحلات بشكل مؤقت كما يتردد.
أضاف أن منظمى الرحلات بشكل عام لم يتخذوا أى إجراءات ضد المقصد المصرى ولا يوجد تعديل فى شروط التعاقد مع الشركات أو الفنادق المصرية حتى الآن ولا تزال شروط التعاقد ثابتة.
أوضح أن منظمى الرحلات الأجانب لا يصدقوا على التصنيف الذى تمنحه وزارة السياحة للفنادق المصرية بل يتم إرسال اللجان للتفتيش على الفنادق قبل جلب النزلاء إليها وهذا أمر طبيعى ويحدث مع جميع الفنادق على مستوى العالم.
أشار إلى أن التفتيش من منظمى الرحلات يتم بشكل دورى وليس مرة واحدة فقط ولا يعترض أصحاب الفنادق على التفتيش لضمان جذب السائحين.
وقال أبوعلى إن وزارة السياحة تضع شروطاً للسلامة على المنشآت الفندقية ويلتزم بها جميع أصحاب الفنادق لكن ليس دور الوزارة تنظيف المراحيض أو المطابخ بل هذا دور أصحاب المنشآت إذا أرادوا العمل وجلب النزلاء.
أضاف أن الحملات التفتيشية من وزارة السياحة تتم بشكل مستمر ويتم تطبيق العقوبات على المنشآت المخالفة من تخفيض النجوم أو الغرامات أو الإغلاق.
واعتبر رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر أن إشغالات الفنادق فى مدينة الغردقة مرضية فى الوقت الحالى حيث تتجاوز 80% وتوجد نسبة تحسن طفيفة خلال العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من عام 2017.
أوضح أن الجنسيات الموجودة حالياً فى المدينة من دول ألمانيا وأوكرانيا وبولندا والتشيك وإنجلترا وعدد قليل من الروس، ويعود ذلك إلى الاستقرار الأمنى وتحسن الخدمات فى مصر والتسهيلات التى تقدمها الدولة للسائحين والشركات لجذب مزيد من الحركة السياحية.
قال أبوعلى إن السياحة الألمانية عادت بشكل كبير وأصبحت من أعلى الجنسيات توافداً على المقصد المصرى.
وتابع: “ستشهد مصر موسماً سياحياً أفضل خلال فصل الشتاء المقبل، وسنرى جنسيات جديدة من عدة دول أخرى، وعام 2018 بالتأكيد أفضل بكثير من العام الماضى”.
أضاف أن ذروة الإشغالات ستكون فى موسم الكريسماس وهو ما تستعد له الفنادق بداية من الآن من حيث الحصول على الموافقات من وزارة السياحة على البرامج والسهرات الخاصة.
أوضح أن عددا من الفنادق المغلقة تسعى لاستئناف نشاطها تزامناً مع احتفالات الكريسماس وتعافى معدلات الإقبال السياحى وتدرس الجمعية بعض الحالات الىي أعلنت إعادة فتح أبوابها مرة أخرى.
ويرى أبوعلى أن تحفيز الطيران أمر لابد منه لأنه يعمل على زيادة الرحلات لمصر خاصة فى ظل ارتفاع أسعار تذاكر الطيران المصرى ووجود تحفيز آخر لهذه الرحلات يزيد من معدلات الإقبال كجزء من الدعاية السياحية للمقصد السياحى المصرى.