رفعت الدكتورة مها الدملاوى مدير الهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية تقريراً لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى عن ورشة عمل دولية نظمتها بالتعاون مع مجلس زيت النخيل الماليزى بعنوان “الاتجاهات الحديثة لاستخدامات زيت النخيل فى التصنيع الغذائى”.
وقالت الدملاوى فى تقريرها، إن المدينة تعمل على تكثيف التعاون الدولى بهدف نقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة فى مختلف مجالات البحث العلمى فيما يندرج تحت مظلة رؤية مصر 2030 فى ملف الغذاء كأحد أهم الملفات المهمة.
وأوضحت أنه حضر الورشة العديد من المتخصصين فى مجال تصنيع وتكنولوجيا الأغذية من أعضاء هيئة البحوث ومعاونيهم من المراكز البحثية والجامعات المصرية والدولية، والشركات والمصانع العاملة فى مجال التصنيع الغذائى فى مصر.
وقال محمد رشاد عبدالفتاح عميد معهد بحوث زراعة الأراضى القاحلة بالمدينة، إن المعهد يسعى الوصول إلى تعاون مشترك مع الجانب الماليزى فى صورة أبحاث ومشروعات فى مجال الاستخدام الأمثل لزيت النخيل.
أوضح أن ماليزيا من أهم و أكبر الدول المنتجة والمصدرة لهذا النوع من الزيوت، وتتميز الخواص الكيميائية والفيزيائية لزيت النخيل عن غيره بقدرته على تحمل درجات الحرارة العالية.
تابع: “كما أنه يحتوى على قيمه غذائية تمكن فى تعدد استخدامه فى كثير من الصناعات الغذائية كصناعات الألبان والمخبوزات وغيرها.
من جانبه، قال صبحى السحيمى رئيس قسم تكنولوجيا الأغذية بالمعهد، إن القسم يعمل على تطوير التكنولوجيات الحديثة فى مجالات تصنيع الأغذية ونقلها لتوطينها بمصر بما يتوائم مع البيئة المصرية وحاجة المواطن المصرى.
لفت إلى دور المعهد فى تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة للباحثين المصريين وتكنولوجيا تصنيع الأغذية فى مختلف دول العالم بهدف الوصول إلى أفضل ما يمكن أن يقدمه البحث العلمى فى قضية الغذاء للمواطن.