قال الدكتور أحمد صبحي حميدو، أستاذ زائر بكلية الدراسات العليا في الإدارة واستشاري تطوير المؤسسات، إن هناك عدداً من المسببات التى يجب توافرها في سياسة أي شركة أو مؤسسة تسعى لخلق فرص لها في السوق الاقتصادي.
جاء ذلك ضمن حلقة نقاشية في فعاليات الجزء التكميلي من ملتقى الإسكندرية الاقتصادي والإداري في نسخته السادسة بعنوان “ريادة الأعمال، الفرص والتحديات”، تقديم أماني صقر، العضو المنتدب لشركة تطوير واستشاري التطوير المؤسسي وبرامج المسئولية الاجتماعية بحضور الدكتور شريف دلاور، الخبير الإقتصادي.
وأضاف أن المسببات التى يجب توافرها في سياسة أي شركة أو مؤسسة تتمثل في عدم تركيز الشركة بشكل واضح ومدروس على السوق والمستهلك، وعدم توفير تدريب للعاملين لخلق ثقافة المستهلك، وسوء فهم الشركة للسوق المستهدف لها، بالإضافة إلى عدم إجادة الشركة لإدارة العلاقات مع البيئة المحيطة بها بشكل جيد.
وتابع أن من أهم المسببات أيضًا عدم إجادة الشركة لخلق فرص توسعية جيدة في الأسواق وتواجد لدى الشركة مشكلة في التخطيط وغياب الكفاءة والفعالية، بالإضافة إلى عدم وضوح ودقة السياسات الخاصة بالسلع والخدمات داخل الشركة، وعدم معرفة الشركة بمنافسيها وعدم قدرة الشركة على خلق علامة تجارية قوية في السوق وعدم استخدام الشركة التكنولوجيا أقصى استخدام لتطوير عناصرها.
وأوضح حميدو، أيضاً عدداً من التوصيات منها، ضرورة اهتمام الشركات على خلق ثقافة إرضاء المستهلك، وتوافر طرق وصولهم للشركات بسهولة وسرعة من خلال الوسائل التواصل المتاحة، وتوافر برامج سوفت ووير لإدارة علاقات العملاء.
وأضاف أستاذ زائر بكلية الدراسات العليا في الإدارة واستشاري تطوير المؤسسات بعض التوصيات تتمثل فى وضع نظام داخل الشركة لتوليد أفكار جديدة، وطرح مسابقات بالتكامل مع الجامعات للحصول على افضل خطط للأعمال، تقديم الخدمات بمستويات مختلفة لتناسب جميع العملاء بمختلف مستوياتهم.
وشملت التوصيات أيضًا، استثمار الأموال في وسائل التسويق الفعالة، تعيين أفراد يتميزون بالكفاءة والمهارات الإدارية المتنوعة، تفعيل التطبيقات المتنوعة والتواصل والتكنولوجي “ict”، ومراقبة عن كثب للتكنولوجيات الحديثة التي قد تؤثر في نشاط الشركة سواء بالسلب أو الإيجاب.
كتبت – سارة إبراهيم وآية نصر: