أوصى الملتقى الاقتصادي الليبي – المصري لرجال الأعمال بتسهيل منح تأشيرة الدخول لمواطني البلدين، بالإضافة إلى فتح المنافذ والمطارات أمام خطوط الطيران بالبلدين، بمنح الإذن للخطوط المصرية لإعادة رحلاتها إلى ليبيا، وكذلك الخطوط الليبية للهبوط بمطار القاهرة الدولي.
وذكرت بوابة الوسط الليبية اليوم السبت ، أن الملتقى – الذي انعقد في القاهرة الثلاثاء الماضي – أوصى بإلغاء الموافقة الأمنية على الخبرات المصرية للعمل بالسوق الليبية، وحث المسؤولين بالمنفذ البري على تسهيل عبور الأفراد والسيارات والشاحنات وانسياب البضائع بين البلدين.
وطالب الملتقى بتأسيس منتدى الأعمال والمال الليبي – المصري في أقرب وقت حتى يكون من أهم روافد دعم رجال الأعمال في البلدين، داعيًا إلى العمل على عقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة الليبية – المصرية لأجل تفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ومن بين توصيات الملتقى دعوة الاتحاد العام لغرف التجارة المصرية لزيارة ليبيا على رأس وفد من رجال الأعمال المصريين، وذلك في أقرب وقت ممكن؛ لعقد الملتقى الليبي – المصري الثاني بطرابلس.
وكان قرابة 300 من رجال الأعمال الليبيين والمصريين في مختلف المجالات، شاركوا في الملتقى الاقتصادي الليبي – المصري ،الذي حضره رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل، وكذلك مسؤولو الهيئة القومية للإنتاج الحربي بجمهورية مصر العربية وعدد من مديري الغرف التجارية المصرية، ومن الجانب الليبي كل من رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة محمد الرعيض، والسفير الليبي محمد عبد العزيز، وعضو مجلس النواب، ومتابع الملف الليبي المصري في الشأن الاقتصادي عبد الناصر بن نافع.
المصدر : أ.ش.أ