مصادر: زيادة أعداد الموظفين إلى 150 ألفاً خلال 3 سنوات واجتماعات مع “إيتيدا” لتسويق الخدمات
اتفقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع عدد من شركات التعهيد على خطة عمل مبدئية تشمل زيادات إيرادات هذا النشاط لتصل 760 مليون دولار سنويا ، بحلول عام 2021 .
وعلمت “البورصة” أن عمرو طلعت وزير الاتصالات عقد اجتماعا قبل أيام مع عدد من رؤساء شركات التعهيد المحلية والعالمية وجرى اتفاق على زيادة الخدمات المقدمة للدول الناطقة باللغة الإنجليزية وزيادة أعداد الموظفين .
وقالت مصادر قريبة الصلة بهذا الملف إن خطة العمل بين شعبة التعهيد التابعة لجمعية اتصال والوزارة تستهدف زيادة أعداد الموظفين الذي يخدمون السوق المحلي من 90 ألف موظف حاليا إلى 150 ألف موظف خلال 3 سنوات .
وأضافت المصادر أن ثلث الموظفين الحاليين ويبلغ 30 ألف موظف يخدم الأسواق الخارجية وتشمل دول الخليج وأوروبا وأستراليا وكندا ودول شمال أفريقيا .
وأوضحت المصادر أن الخطة تستهدف زيادة عدد موظفى التعهيد الذين يقدمون خدماتهم للخارج إلى 60 ألف موظف خلال 3 سنوات عمل عبر شركات التعهيد فى السوق العاملة فى مصر .
وكشف المصادر أن إجمالى العائدات المحققة حاليا من خدمات التعهيد OUT SOURCING قرابة 300 مليون دولار سنويا ، كما أن التركيز على زيادة التسويق عبر المؤتمرات والمعارض بين مصر والدول الناطقة باللغة الإنجليزية سيساهم فى جذب الدولار للسوق المحلي بشكل كبير .
وتعمل فى مصر قرابة 12 شركة فى مجال خدمات التعهيد وهي «راية»، و«أكسيد»، و«وصلة»، و«اتصال»، و«إسناد»، و«تيلى برفورمانس»، و«فودافون»، و«أكو»، و«إى فاينانس»، و«موبى سيرف»، و«ناوس ماركيتينج»، و«ساذر لاند».
وسوف يتم التركيز أيضا علي عقد اجتماعات مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، لمتابعة نتائج الخطة المطروحة، وتنفيذ البرامج التسويقية للشركات داخل مصر وخارجها، بجانب برامج التوعية لدي الشباب بأهمية صناعة التعهيد .
وأكد الوزير عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال اجتماعه مع شعبة التعهيد ورؤساء الشركات ، على أهمية صناعة التعهيد والتي تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة ، وتهدف من خلالها إلى التوسع في الأسواق الخارجية، وتنمية الصناعة بشكل منهجي ومنظم من أجل زيادة الصادرات الرقمية والمنافسة عالمياً.
واستعرض ممثلو الشركات خلال اللقاء أهم التحديات التي تواجه صناعة التعهيد في مصر ومقترحاتهم لمواجهتها، والتأكيد على أهمية وضع استراتيجية تشمل رؤية كاملة حول صناعة التعهيد من أجل تحقيق أهداف الصناعة سواء للشركات المحلية أو الأجنبية، فضلاً عن عقد لقاءات مع الشركات العالمية وصانعي القرار في الشركات العاملة في صناعة التعهيد وعرض المزايا التنافسية للشركات العاملة في هذه الصناعة.