نائب رئيس مجلس إدارة الشركة:
المشروع يضم مجمعاً للبنوك والأعمال الصغيرة ومقرات للشركات الدولية وعيادات متخصصة
«الشنهاب»: 20% مبيعات خارجية مرتقبة .. والتركيز على الإمارات والسعودية
تشارك شركة «آب تيرن» العقارية، فى معرض «نيكست موف»، بعدد من المشروعات التى تضم وحدات سكنية ضمن عمائر منفصلة بمدينة القاهرة الجديدة إلى جانب مشروعات إدارية وتجارية وطبية بالمدينة، وتسعى لتنويع محفظة أراضيها الفترة المقبلة.
قال المهندس السيد مسعد الشنهاب، نائب رئيس مجلس إدارة «أب تيرن» ، إن شركته نفذت نحو 43 مشروعاً سكنياً بمساحات متنوعة داخل مدينة القاهرة الجديدة وخارجها، وتسوق نحو 12 مشروعاً منها حالياً، والباقى تم تسليمه، وجميعها عمائر منفصلة.
أوضح «الشنهاب»، أهمية المعارض العقارية وخصوصاً الكبيرة منها مثل معرض «نيكست موف» فى إنعاش مبيعات الشركات وتقديم اختيارات متنوعة للعميل وعروض تدعم اتخاذه القرار الشرائى، كما أن توقيت انعقاد المعرض يأتى ختاماً لموسم الصيف.
وأوضح أن الشركة تركز على التوسع فى تنفيذ المراكز التجارية بالقاهرة الجديدة، وتخطط لإطلاق مشروع خدمى إدارى طبى جديد بمدينة القاهرة الجديدة، مطلع العام المقبل، يقام على مساحة 4200 متر مربع، يضم مجمعاً للبنوك ومجمعاً للأعمال الصغيرة ومقرات مخصصة للشركات الدولية العاملة فى مصر، بالإضافة إلى جزء طبى تخطط الشركة لاستقطاب عدد من المراكز الطبية المتخصصة فى أنشطة طبية مختلفة ذات السمعة المتميزة، على أن يكون بمثابة عيادات متخصصة بمساحات تبدأ من 200 متر مربع بتكلفة تنفيذ نحو 200 مليون جنيه.
ومن المخطط بدء تنفيذ المشروع تزامناً مع إطلاقه للعملاء بالسوق، على أن يتم تنفيذه خلال عامين، و9 أشهر لتجهيز العيادات، ليبدأ عمل المشروع خلال فترة قد تصل لـ3 أعوام
وفتحت «أب ترن» الحجز فى مشروع «أب مود» ويقام على مساحة 1500 متر مربع فى التجمع الخامس، ويضم مجمع عيادات بمساحات من 40 إلى 70 متراً مربعاً بإجمالى 1500 متر مربع إلى جانب نحو 1000 متر مخصصة للأشطة التجارية.
أوضح أن الشركة بدأت الإنشاءات فى المشروع، ويسلم العام المقبل، ويسوق بالبيع بنسبة %80 والباقى للإيجار، متوقعاً إتمام تسويقه خلال عدة أشهر، وباعت الشركة نحو %30 منذ طرحه وحتى الآن.
أشار «الشنهاب»، إلى أن الشركة تنمى مشروعاً سكنياً إدارياً بالقاهرة الجديدة على شارع التسعين مباشرة، ويقام على مساحة 800 متر مربع يشمل 4 وحدات دوبليكس للنشاط الإدارى وعدداً مماثلاً للسكنى ومن المخطط تسليمه نهاية 2019.
أوضح أن شركته لديها مكتب بالكويت، وفرع آخر بالسعودية من المخطط افتتاحه خلال أكتوبر الحالى، إذ تسعى الشركة لتسويق نحو %20 من مشروعاتها بالخارج سواء لمصريين عاملين بالخارج أو عملاء غير مصريين.
قال «الشنهاب»، إنَّ شركته تستهدف تحقيق مبيعات خارجية فى دولتى الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية واللتين تحظيان بكبر أعداد الجالية المصرية من العاملين هناك، بالإضافة لعملاء خليجيين لديهم رغبة قوية فى السكن بمصر، خاصة مع التيسيرات التى قدمتها الحكومة، مؤخراً، لدعم ملف تصدير العقار.
وأشار إلى الأهمية التنموية والاستثمارية لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما تؤكده نتائج الأعمال وحجم التسويق الجيد للشركات المنفذة لمشروعات داخل العاصمة وحجم إقبال العملاء على السكن بتلك المشروعات، وهو ما سينطبق على مدينة المنصورة الجديدة عند فتح باب الحجز بوحداتها السكنية.
نفى «الشنهاب»، وجود منافسة بين المشروعات التى تطرحها الحكومة ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية فى العاصمة الإدارية والمنصورة الجديدة، وبين التى ينفذها المطورون العقاريون فى تلك المدن، إذ إن حجم الطلب الكبير القائم على الزيادة السكانية يجعل السوق بحاجة للمزيد، بالإضافة إلى أن تنوع المعروض يخدم العميل فى النهاية، وهو صاحب القرار النهائى فى الشراء من أى جهة سواء حكومية أو قطاعاً خاصاً.
وأوضح أن الشركة مهتمة بالتوسع فى القاهرة الجديدة فى العمائر المنفصلة، وتطلب استثمارات ضخمة مع تعدد المشروعات.. لكن معدل الطلب عليها مرتفع إلى جانب توزيع معدل المخاطر مع تعدد أماكن المشروعات.
وقال إن الطروحات المتتالية لوزارة الإسكان للأراضى ساهمت فى توافرها وخففت من قيمة فروق الأسعار التى تسدد لحائزى الأراضى بعد الحصول عليها من الوزارة.
أضاف أن عدد قطع الأراضى الصغيرة غير المستغلة فى القاهرة الجديدة كبير ويؤمن عمل الشركات التى تنمى عمارات منفصلة لسنوات طويلة، إلى جانب استمرار الوزارة فى الطرح وضمها لتوسعات جديدة للمدينة، وأن الارتفاع الكبير لأسعار وحدات «الكومباوند» أضاف شرائح جديدة للعمائر المنفصلة خاصة المرتفعة المستوى وفى المناطق المميزة.
وتوقع أن يشهد السوق ارتفاعات أخرى حتى نهاية العام بشكل تدريجى لتصل إلى %15، وقد تزيد على ذلك، وفقاً للشركة والمشروع وحجم الإقبال عليه.