كشفت شركة “إس دي أكس” للطاقة أنها توقفت عن محاولات الاستحواذ على الأصول المصرية التي تبيعها “بي بي” البريطانية.
وقالت الشركة في بيان، نقل عنه موقع “برواكتيف انفيستورز” البريطاني لاخبار الاقتصاد، أنه تم إلغاء المفاوضات مع “بي بي” بالتوافق المتبادل.
ولم تكشف الشركة عن أسباب توقف المفاوضات، وأوضحت انها سوف تواصل دراسة وملاحقة فرص النمو عبر شمال أفريقيا بموجب خططها الاستراتيجية.
وكانت وكالة أنباء رويترز قد نقلت عن “أس دي اكس” في 20 سبتمبر الماضي تأكيدا بأنها تجري مناقشات مع “بي بي” لشراء مجموعة من الأصول في مصر، وهو ما تسبب في تعليق التداول على سهمها في بورصة لندن للشركات الصغيرة “ايه.آي.ام” بشكل فوري، لان الصفقة ستأخذ شكل استحواذ عكسي.
وأوضحت الشركة أن التداول على أسهمها سوف يستأنف بعد تأكيدها عدم المضي في الصفقة. ووفقا لتقرير رويترز، امتنعت متحدثة باسم “بي.بي” عن التعليق على المحادثات مع “اس.دي.اكس”.
وانتجت شركة “إس دي اكس” التي تركز على المغرب ومصر 3234 برميل من معادلات البترول يوميا في الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو الماضي، وتواصل تحقيق النجاح في إدخال آبار جديدة لخطوط الإنتاج، وصعد إنتاجها منذ منتصف العام إلى 4400 برميل يوميا.