تباطأت المكاسب التى حققتها أسعار المنازل فى الصين فى شهر سبتمبر الماضى لتتوقف بذلك سلسلة من الزيادة المتصاعدة فى سوق الإسكان.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن أسعار المنازل الجديدة زادت بنسبة 1% عن الشهر السابق استناداً إلى البيانات الصادرة عن المكتب الوطنى للإحصاء، مقارنة مع زيادة قدرها 1.5% في أغسطس.
ومن المرجح، أن تحتفظ الحكومة الصينية بقبضة محكمة على سوق العقارات على الأقل حتى العام المقبل رغم تحول التركيز من سياسة تخفيض المديونية إلى دعم النمو المتباطئ في ظل التوترات التجارية المتصاعدة.
وقال يانغ كيو، مدير الأبحاث فى شركة “تشاينا ريليكت” التى تتخذ من شنغهاي مقراً لها “لقد بدأ تصحيح السوق، حيث أن المبيعات تراجعت دون شك بعد ملاحظة اختناق القوى الشرائية السكنية في بعض المدن”.
وظهرت علامات التباطؤ في السوق المحلية الشهر الماضى فى ظل قيود الإسكان المطولة للحكومة الصينية ورغم عرضها خصومات كبيرة على المبيعات، إلا أن عدداً متزايداً من الأراضى لم يتم بيعها.
ومن المتوقع أن يواجه المطورون الصينيون المتأثرون بالفعل بسبب أزمة التمويل ضربة محتملة أخرى بعد تباطؤ النمو فى الربع الثالث.