صناديق التحوط تخفض الرهانات على ارتفاع أسعار “البترول”


أصبح الحماس نحو ارتفاع أسعار البترول في أسوأ حالاته خلال عام حيث أن المخاوف المالية العالمية وارتفاع المخزونات الأمريكية يقللان من توقعات الطلب.

ذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن صناديق التحوط خفضت الرهانات على ارتفاع أسعار خام غرب تكساس الوسيط للأسبوع السادس على التوالي إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2017.

وكان إجمالي الرهانات طويل أو قصير الأجل بالقرب من أدنى مستوى خلال عامين .

وقال جين مكجيليان، مدير أبحاث السوق في شركة “تراديشن إنرجي” إن هناك مخاوف متزايدة في السوق بشأن توقف نمو الطلب وأنك قد ترى براميل جديدة تدخل السوق لتحل محل الخام الإيراني ابتداء من الشهر المقبل الأمر الذى يدفع المستثمرين إلى تأمين أرباحهم.

وذكرت الوكالة الأمريكية أن البترول تراجع إلى أدنى مستوى له خلال شهر تقريبا الأسبوع الماضى حيث طغت المخزونات الأمريكية على التوترات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بسبب مقتل الصحفى جمال خاشقجى.

يأتى ذلك بالتزامن مع تصاعد التوترات التجارية بين إدارة ترامب، والصين وأزمة المالية في الاقتصادات الناشئة.

وقال فيل ستريبل ، كبير المحللين الاستراتيجيين لدى “آر جيه أو فيوتشر” إنه لأمر مثير للدهشة كيف تغيرت الأمور بسرعة وبصورة غريبة.

وأضاف “لقد كان هناك الكثير من التخمينات حول العقوبات على إيران وتراجع انتاج فنزويلا وانخفاض مخزونات ليبيا ومن الذي سيتعافى من الركود”.

وانخفض مؤشر صناديق التحوط بنسبة 14% إلى 242،855 نقطة من العقود الآجلة في الأسبوع الماضى وفقا للجنة تجارة السلع الآجلة في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، قد يعود الاتجاه الصعودي مجدداً عندما يبدأ تأثير العقوبات على إيران الشهر المقبل.

وأوضح جون كيلدوف، الشريك في “كابيتال كابيتال” أن هذا الأمر يبدو أنه قصير الأجل ولكن يجب أن نشعر بالقلق عند فقدان الإمدادات الإيرانية.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2018/10/21/1143486