عوف: نُركز على أسواق شرق آسيا وأوروبا
تستهدف شركة «سامو للتجارة والتوزيع – أبو عوف»، مبيعات بقيمة 420 مليون جنيه خلال العام الحالى مقابل 365 مليون جنيه حققتها الشركة العام الماضى.
قال أحمد عوف، مدير عام الشركة إن «أبوعوف» تسعى لتنمية أعمالها على مستوى الصادرات والسوق المحلية فى الفترة المقبلة، خاصة بصناعة التمور بغرض التصدير.
أوضح أن الشركة ضخت استثمارات بقيمة مليون يورو لشراء معدات خاصة بالتعبئة والتغليف، للاعتماد على قوتها الذاتية فى عملية التصنيع بالكامل.
واستثمرت الشركة 50 مليون جنيه خلال العام الماضى لزيادة الطاقة الإنتاجية، وتكثيف التواجد فى الأسواق الخارجية.
على صعيد قطاع الصناعات الغذائية المصرى، قال أبو عوف، إن القطاع يشهد تحسنًا ملحوظًا بشكل عام، لكن بعض القطاعات لا زالت تواجه مشكلة فى المنافسة بالأسواق العالمية وبعض الأزمات محليًا.
أشار إلى ارتفاع أسعار التصدير العام الماضى بالمقارنة مع الأسعار التى تعاملت بها الأسواق الخارجية خلال العام الحالى، لكن الشركة تعمل من خلال مواد خام محلية بنسبة تصل إلى %85، ما وفر لها ميزة جيدة أثناء التصدير.
أوضح أن الشركة تُركز حاليًا على أسواق جنوب شرق آسيا، مدعومة بوجود أسعار مرتفعة تستطيع فيها المنافسة بقوة، كما أن المواصفات المطلوبة أقل من الأسواق الأخرى.
وتستحوذ أسواق جنوب شرق آسيا على %70 من إجمالى صادرات الشركة، بينما يتم تصدير %15 لدول الخليج، والنسبة المتبقية لكندا وأمريكا.
أضاف أن صادرات الشركة مع أسواق الأردن ولبنان تحسنت كثيرًا العام الحالي، ومن المتوقع أن تشهد الأسواق العربية تحسنًا أعلى فى التصدير الفترة المقبلة.
وقال إن ارتفاع أسعار المحروقات أكثر من مرة خلال العامين الأخيرين رفع تكلفة الإنتاج كثيرًا، ما يضع القطاع فى أزمة تدفعه لإعادة النظر فى التكاليف بشكل عام لتجنب الخسارة.
وتدرس الشركة دخول مجال استصلاح الأراضى لزراعة «التمور» بهدف التصدير، لكنها لم تُحدد بعد مساحة الأراضى المستهدفة بشكل نهائي، وتُفضل الشركة الاستصلاح فى مناطق «الوادى الجديد، والواحات».
أشار إلى أن صادرات التمور تستحوذ على %70 من إجمالى منتجات الشركة والتى تتنوع بين «المكسرات، والياميش، وبن القهوة»، وتسعى لزيادتها إلى %90 من خلال التعاقدات الجديدة بعد زيادة إجمالى الصادرات بشكل عام.
ودعمًأ لزيادة صادرات الشركة، تستهدف «أبو عوف» مُضاعفة سعتها التخزينية إلى 4 آلاف طن فى الموسم، كما تستهدف دخول أسواق جديدة من بينها «أمريكا اللاتينية، والاتحاد الأوروبى» تحديدًا عبر المشاركة بمعرض «سيال» فرنسا، وعدة معارض دولية أخرى.
قال إن الشركة لجأت لتطبيق بعض الحلول للتغلب على ارتفاع تكاليف الانتاج، من بينها تقليل تكلفة النقل وكذلك التغليف والتعبئة باستخدام ورق كرتون بأسعار مناسبة، بخلاف خفض نسبة هامش الربح، للقدرة على المنافسة فى الأسواق الخارجية وكسب مزيدًا من العملاء والاسواق الجديدة.