«ناسداك دبى» الأكبر من حيث حجم الصكوك المقيدة
واصلت ماليزيا تربعها على عرش إصدارات الصكوك عالمياً، بنهاية النصف الأول من 2018، من خلال إصدارات بقيمة 22.4 مليار دولار، بزيادة 9% على الفترة المقارنة من العام الماضى، وارتفعت معها حصتها السوقية إلى 41% من حجم الإصدارات العالمية، مقابل 33% فى الفترة نفسها من 2017.
وتزايدت إصدارات ماليزيا من الصكوك السيادية الإسلامية لتمويل عجز الموازنة من خلال إصدارات محلية بقيمة 6 مليارات دولار، خلال النصف الأول من 2018، رغم انخفاضها 36% عن الفترة نفسها من العام الماضى، لكنها رفعت نسبة الصكوك من إجمالى الدين المحلى الماليزى إلى 41%، مقابل 14% فقط قبل 10 سنوات.
وحلت المملكة العربية السعودية فى المرتبة الثانية عالمياً بنحو 16% من إجمالى إصدارات الصكوك، فيما جاءت إندونيسيا فى المركز الثالث بحصة 11%، وحلت المؤسسات التمويلية الدولية بالمركز الرابع وبالنسبة نفسها تقريباً.
وكانت «الإمارات العربية المتحدة» خامس أكبر مصدر للصكوك عالمياً بحصة سوقية 8%، وجاءت تركيا فى المركز السادس بـ7% من إصدارات الصكوك.
ورفع إصدار البنك الإسلامى للتنمية صكوك بقيمة 1.3 مليار دولار، نهاية سبتمبر الماضى، عبر «ناسداك دبى» السوق الإماراتى ليصبح أكبر مركز لإدراج الصكوك على مستوى العالم من حيث القيمة التى يبلغ إجماليها 60.15 مليار دولار فى الوقت الحالى.
ويعد الإدراج التاسع للبنك الإسلامى للتنمية فى بورصة ناسداك دبى منذ 2014؛ حيث يُمول هذا البنك المتعدد الأطراف التنمية فى بلدانه الأعضاء البالغ عددها 57 بلداً.
وشهد النصف الأول من 2018، تراجع إصدارات الصكوك السيادية عالمياً، تأثراً بأزمات الدول الناشئة، فى المقابل نمت إصدارات صكوك الشركات بصورة كبيرة.