قال حاتم السر على، وزير النقل والطرق والتنمية العمرانية بجمهورية السودان، فى تصريح لـ«البورصة»، إن وزارتى النقل المصرية والسودانية ستوقعان على خارطة طريق للربط السككى بين مصر والسودان خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للخرطوم، الخميس المقبل.
وأشار إلى مشاركته فى أعمال الدورة 31 لاجتماع وزراء النقل العرب، إلى الاستعداد للعمل فوراً فى مسار الربط بمجرد الاتفاق بين الدولتين، والذى سيمتد من الإسكندرية وحتى الخرطوم، ويخدم نقل الركاب والبضائع.
وتابع، نعمل على تجهيز المعابر بين أسوان وحلفا والتى يقدر طولها بـ250 كم، كما يتضمن التجهيز تغيير قضبان القطارات إلى النظام الذى يتماشى مع السكك الحديدية المصرية، وشراء بعض العربات والجرارات، وبناء بعض المحطات.
وتوقع «السر»، أن يكون تمويل المشروع من الجانب الصينى، مشيراً إلى عدم تحديد آلية التمويل حتى الآن، واصفاً التمويل بالعقبة الوحيدة لتنفيذ المشروع، وهو ما سيبحثه الرئيسان خلال اجتماعهما الخميس المقبل، لتحديد التمويل سواء كان من الصين أو بعض دول الخليج أو الدول الأجنبية.
وأضاف، نستهدف خفض تكلفة النقل للركاب والبضائع والسلع بين الدول العربية، خاصة أن تلك الدول تنتج وتصدر العديد من السلع التى يمكن أن تحقق التكامل بينها، إضافة إلى تحقيق نقلة نوعية فى الربط السككى بين الدول، وأن يكون السودان ومصر نقطة الانطلاق.
ولفت وزير النقل السودانى إلى أن الربط السككى يعد مقترحاً من الرئيس السيسى خلال زيارته للسودان قبل شهرين، بحيث يتحرك الراكب من الخرطوم للإسكندرية دون أى عوائق، وبناء عليها تم تشكيل لجان مصرية سودانية عملت على إعداد الدراسات.
ونوه بالاتفاق على تطوير أسطول شركة ملاحة وادى النيل المشتركة بين مصر والسودان، والتى ستعمل على ربط الدولتين من خلال النقل النهرى.