أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر شريك إستراتيجي للولايات المتحدة متمنية أن تستمر هذه الشراكة.
وعرضت الوزيرة، خلال مؤتمر نظمته الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة اليوم الثلاثاء، البرامج والمبادرات التي تقوم بها وزارة التضامن الاجتماعي وما شملها من تطوير، مؤكدة أن أهم الأولويات التي تعمل عليها الحكومة من خلال وزارة التضامن هو بناء قواعد البيانات في مصر والمحافظات الأكثر فقرا، وما تبع ذلك من تقييم للبرامج المتاحة وما يمكن تطويره فيها وكذلك إضافة برامج جديدة.
وأشارت إلى أن الوزارة كان لديها أكثر من برنامج عملت على توحيد هذه البرامج والتحول إلى الدعم النقدي من خلال تحويلات نقدية مرتبطة بمجموعة من الشروط والالتزامات مثل الصحة والتعليم للأطفال والأسر الفقيرة، لكي ندعم ونحمي الفئات الهشة .
وقالت إن الحكومة أنشأت 200 ألف وحدة سكنية للمحتاجين وعملت على تحسين العشوائيات في القاهرة والمدن، كما يوجد لديها برنامج طوارئ تم تطويره وتوسيعه، ليعطي مساعدات عاجلة في حالات الأزمات والنكبات الجماعية والفردية .
وأضافت أن عدد المستفيدين من برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة وصل إلى 2.5 مليون أسرة، استفادوا بتحويل 23 مليار جنيه ، تذهب 72% من قيمة الدعم إلى صعيد مصر ،لافتة إلى أن المنيا، سوهاج ،أسيوط الجيزة،و بني سويف هم المحافظات الأكثر فقرا في مصر.
وأوضحت أنه أصبح لكل أسرة ملف مميكن يحدث كل 3 سنوات،لتحديد تحديد طبيعة برامج الدعم المناسبة لهم والطريقة الصحيحة لتوزيع الدعم..مشيرة إلى أن الوزارة لديها قاعدة بيانات لهم على مستوى القرى والمحافظات، كما يوجد لدى الوزارة نظام مميكن للشكاوى.
وقالت والي إن الوزارة تحدد عدد المستفيدين طبقا لسنهم حيث لن تقدم الدعم دائما لهم ، وعند تجاوز السن المحدد للدعم، ندعوهم للحصول على وظيفة من خلال برنامج فرصة ، موضحة أن البرنامج فرصة يهدف إلى ربط الأسر بالشركات ليتركوا الدعم النقدي ويحصلون على فرصة عمل، وتم توفير من خلاله 70 ألف فرصة عمل لأبناء تكافل وكرامة .
وعن برنامج “سكن كريم” أكدت أنه لتحسين البنية الأساسية للقرى عن طريق حصر الأسر الذي لا تمتلك مياه صحية وأسقف وصرف صحي ومساعدتها، مشيرة إلى أن الوزارة تمول البرنامج بـ80% فيما تدفع الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص 20%، كما تقدم وزارة الإسكان وشركة المياه القابضة الدعم الفني للبرنامج وتم حتى الآن تغطية 30 ألف منزل.
وأشارت إلى برامج الصحة لمساعدة كثير من السكان على الصحة الإنجابية وكثير من المنتجات يتم تصنيعيها في شركات أمريكية..مشيرة إلى أن هناك برامج لتقديم وجبات في المدارس لـ11 مليون طالب عن طريق شركات من القطاع الخاص.
وتحدثت عن برنامج الـ1000 يوم الأولى وهو يحدد المرأة الحامل التي ليس لديها صحة جيدة ويقدم لها بعض الخدمات وأنواع من الطعام الغني بالحديد والبروتين خلال الـ1000 يوم الأولى في عمر الطفل وهي أساس بناء الطفل.
وعن برنامج “لا أمية مع تكافل”،أكدت أن 62% من السيدات اللاتي يحصلن على الدعم هن أميات، مشيرة إلى أننا نستطيع الاستثمار في التعليم من خلاله مع المنظمات الحكومية.
وتابعت والي أن الوزارة لديها برنامج من أجل “مكافحة المخدرات” وآخر من أجل “الشمول المالي للمرأة” موضحة تطوير بنك ناصر الاجتماعي، وتم دعم 70 ألف سيدة حتى الآن.
ولفتت إلى أن الوزارة توفر قاعدة بيانات للمحتاجين لكل من يطلب الخدمة، مشيرة إلى أننا لا نستطيع تقديم الخدمة للجميع لكننا على الأقل نقدمها للمرأة وذوي الإعاقة في القرى الأكثر فقرا ويجب أن نشجعهم على العمل لأن العمل فقط هو من سيخرجهم من دائرة الفقر.
المصدر : أ.ش.أ