سجل بنك “باركليز” قفزة كبيرة فى الإيرادات من عمليات التداول فى الربع الثالث رغم ظروف السوق الصعبة والمخاوف المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أن إيرادات تداول الأسهم قفزت بأكثر من الثلث لتصل إلى 471 مليون جنيه إسترلينى خلال الربع الثالث فى حين زادت إيرادات وحدة الدخل الثابت بنسبة 9.7% إلى 688 مليون جنيه استرلينى.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الأداء القوى لوحدة التداول فى بنك “باركليز” كان إيجابياً بالمقارنة مع البنوك الاستثمارية الكبرى مثل بنك “جولدمان ساكس” و”جى بى مورجان” على الرغم من أن إيراداته التجارية الإجمالية تضاءلت أمام منافسيه فى الولايات المتحدة.
وقال جيس ستالى، الرئيس التنفيذى للبنك الذى وضع استراتيجية جديدة تشمل تعزيز الإيرادات، إن البنك البريطانى تفوق على نظرائه فى الأسواق مرة أخرى مع تحقيق زيادة فى الدخل بنسبة 19% خلال الربع الثالث.
وأضاف ستالى: “مازلنا نركز على توليد عائدات أفضل وعلى توزيع نسبة أكبر من رأس المال الفائض على المساهمين بمرور الوقت”.
ومع ذلك كان أداء القطاعات الأخرى من البنك البريطانى أقل إيجابية مع انخفاض الرسوم الناتجة عن تقديم المشورة للعملاء بنسبة 15% وتراجع الإقراض إلى الشركات بنسبة 29%.
وساعد الأداء القوى فى وحدة التداول التابعة لبنك “باركليز” على تحقيق قفزة كبيرة فى صافى الأرباح التى تفوقت على توقعات السوق.
وسجل المصرف ربحاً صافياً قدره مليار جنيه استرلينى فى الربع الثالث، مقارنة مع 583 مليون جنيه استرلينى بنفس الفترة العام الماضى وزادت الأرباح قبل الضرائب بنسبة 32% لتصل إلى 1.5 مليار جنيه استرلينى.