انتهت زيارة المجلس التصديري للصناعات الغذائية، في المهرجان والملتقى الدولى للتمور بمدينة أرفود في المغرب أمس، واستهدف من خلالها تسويق صناعة التمور المصرية في الدول العربية.
قالت منار نصر، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن معرض «أرفود للتمور» انعقد خلال الفترة من 25 – 28 من شهر أكتوبر الحالي، تحت شعار «اللوجستيك وتنمية سلسلة التمر».
أوضحت أن معرض «أرفود» أحد أهم المعارض المتخصصة في مجال صناعة التمور ومنتجاتها في دولة المغرب، والدورة الحالية هى التاسعة له.
أرجعت كريم، أهمية المعرض إلى كون المغرب تحتل المرتبة الثانية على قائمة أكبر مستوردي التمور عالميًا، بقيمة 116 مليون دولار في المتوسط سنويًا، تمثل 8.6% من حجم تجارة التمور عالميًا.
أوضحت أن ارتفاع حجم وارداتها السنوية يدعم صناعة التمور المصري، حيث حصلت وحدها على 35% من إجمالي الصادرات المصرية خلال العام الماضي، بقيمة بلغت 12 مليون دولار، من إجمالي 33 مليون دولار هى قيمة صادرات القطاع في 2017.
ووفقًا لاستراتيجية وزارة الصناعة، تسعى الحكومة إلى مضاعفة صادرات التمور من خلال تعظيم الفائدة على المنتج عبر تصنع الأصناف المطلوبة دوليًا، خاصة أسواق شرق آسيا التي تستهدفها مصر بالدرجة الأولى.
ذكرت كريم، أهمية المشاركة في المعرض، والتي جاءت من خلال الإلتقاء بعدد كبير من المتخصصين في صناعة التمور من علماء (المغرب، والجزائر، وتونس، والامارات، والسعودية، والسودان) بهدف تبادل المعلومات فيما يخص تطوير سلسلة القيمة للتمور.
أشار سيد عمار، رئيس شركة الواحة للتمور، إلى أهمية تنمية قطاع التمور في مصر خلال الفترة المقبلة، حيث تُعتبر «القاهرة » المنتج الأكبر عالميًا في القطاع، بكميات تتجاوز 1.6 مليون طن سنويًا، تُمثل 18% من حجم الإنتاج العالمي للتمور.
لفت إلى ضرورة الاهتمام بعمليات الزراعة وفترة ما قبل الحصاد، والتي يؤدي الإهمال فيهما إلى إهدار ما يزيد على 40% من الإنتاج الكلي لمصر، بواقع 640 ألف طن سنويًا.