شعلان: اجراء دراسة على 400 سيدة من 7 دول
قال شريف أمين رئيس نوفارتس لأدوية الأورام في مصر وليبيا وتونس والمغرب أن أهداف المسح تشمل تحديد مشاكل مرضى سرطان الثدي المتقدم ومخاوفهم.
أضاف أمين أن نتائج المسح تهدف إلى توفير الدعم للسيدات المصابة بهذا المرض والتعاون مع جميع الجهات المعنية للوصول الي حلول عملية لمساعدة هؤلاء المرضي في مواجهة تحدياتهم”.
وقال محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس قسم جراحة الثدي بالمعهد القومي للأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي أن المسح تم اجراؤه على نحو 400 سيدة من 7 دول مختلفة تتضمن مصر والسعودية والهند وسنغافورة ولبنان.
اوضح شعلان أن نتائج المسح تهدف للخروج بحلول قابلة للتنفيذ لتسهيل حياة مرضى سرطان الثدي الانتشاري لكي تصبح نموذج قابل للتطبيق في دول العالم الأخرى.
ومن جانبها قالت ابتسام سعد الدين، أستاذ الأورام بكلية الطب، جامعة القاهرة، أن السيدات في مصر يتميزن بالصراحة والتفتح فيما يتعلق بإصابتهن بالمرض، و يحصلن على الدعم اللازم من علاقاتهن الشخصية، ومن المجتمع الطبي أيضًا.
وتابعت أنه على الرغم من ذلك، فأكثر من نصف السيدات يذكرن أن هذا الدعم ينتهي مع الوقت، وهذا ما أكدته نتائج المسح حيث كشف أن ثلثي المصابات المصريات بسرطان الثدي المتقدم (67%) يؤكدن شعورهن المتكرر بعدم وجود من يفهم ما يعانين منه، وأن أكثر من 2 من كل 5 سيدات مصابة بسرطان الثدي المتقدم في مصر (45%) يشعرن بالعزلة عن غير المصابات بهذا المرض.
وفى سياق متصل قال محسن مختار،أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة، ان حوالى 6 من كل 10 مصابات (60%) يذكرن أنه من الصعب الحصول على معلومات حول سرطان الثدي المتقدم تحديدًا. وتعتقد معظم السيدات أنه من الضروري وجود معلومات متاحة عن كيفية التعامل والسيطرة على الآثار الجانبية (74%) والخيارات العلاجية المتاحة (62%).
وكشف المسح عن أن (24%) من السيدات المصابة بسرطان الثدي المتقدم يعملن كموظفات في الوقت الحالي، ولكن غالبية السيدات (66%) يذكرن أن سرطان الثدي المتقدم أثر سلبًا في قدرتهن على العمل لذلك فقد عانين من خسارة دخلهن الشخصي.