استنكرت محطة المركز المصري للخضروات والفاكهة، اقتحام المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أمس، لما له من توابع سلبية ستلحق بقطاع التصدير خلال الفترة المقبلة.
قال هاني عادل، عضو مجلس إدارة شركة المركز المصري للخضروات والفاكهة، إن ما حدث في اقتحام المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، سيؤثر سلبًا على حركة التصدير، وسيرفع من قوة الشركات التي لا تتبع الإجراءات والاشترطات المطلوبة لتصدير الحاصلات الزراعية.
لفت إلى أن دور المجلس التصديري هو دور رقابي، وليس له أي تدخل في أزمة البطاطس، لأنه مراقب للشركات المصدرة، وليس له علاقة بالسوق الداخلي، وهو بمثابة جهة رقابية، متسائلا: «كيف لجهة رقابية تقحم جهة رقابية أخرى أو تتهمها بالاشتراك في أزمة نقص سلعة في السوق؟!».
أضاف أن المتسبب في أزمة نقص البطاطس هم كبار تجار السوق المحلي وليس المصدرين، ومحطات التصدير ليس لديها حاليًا كميات من البطاطس، لأن الموسم التصديري انتهى وفي انتظار عودة التصدير ثانية للبطاطس مع جني العروة الجديدة.
أوضح أن ما حدث خلال الفترة الأخيرة مع الشركات المصدرة واقتحام المحطات سيكون له تأثير سلبي على خطط الشركات التصديرية، ويجب دعم دور المجلس التصديري لتأهيل الشركات للتصدير بدلًا من تقييد عملها.
أفاد أن المجلس التصديري كان له دور رئيسي في فتح الباب مرة اخرى أمام الصادرات المصرية وعودة التصدير ثانية للمنتجات التي فُرض عليها حظر في بعض الدول العربية.
داهم ممثلين لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية أمس كما نفذ نفس الإجراء فى الغرف التجارية بالإسكندرية ودمياط وغرف صناعة مواد البناء، والرعاية الصحية، والادوية ومستحضرات التجميل باتحاد الصناعات، بتفتيش مقار مجالس الإدارة و مكاتب الموظفين و مقار انعقاد الشعب المختلفة؛ للحصول على البيانات و المعلومات الخاصة بانعقاد الشعب بمقر تلك الهيئات.