تُجار يشكون ضعف المعروض وزيادة الأسعار
ارتفعت أسعار الأسمنت بقيم تتراوح بين 15 و90 جنيهًا في الطن مع بداية شهر نوفمبر الحالي، رغم ضعف طلبات المستهلكين.
قال تُجار لـ«البورصة»،إن شركة «العربية للأسمنت» رفعت أسعار البيع مع بداية شهر نوفمبر الحالي بقيم 15 و90 جنيهًا في الطن أسمنت «النصر، والمُسلح»، فصعد الأول إلى 860 جنيهًا، والثاني إلى 960 جنيهًا.
كانت الشركة قد كبقت زيادات مع بداية شهر أكتوبر الماضي بقيم 10 و35 جنيهًا في الطن، ليصعد إلى 845 جنيهًا للنصر و870 جنيهًا للمُسلح.
قالت مصادر في شركة العربية للأسمنت، إن زيادة الأسعار حتميه، خاصة وأن تكاليف التصنيع ما زالت أعلى من المستويات الحالي للأسعار، وذلك تجنبًا لتعرض المصانع للخسائر المادية.
أوضحت التُجار، أن شركة السويس للأسمنت رفعت أسعارها هى الأخرى مع بداية نوفمبر بقيم 40 و60 و70 جنيهًا في الطن، فصعدت أسعار الأسمنت «المقاوم» بقيمة 40 جنيها في الطن، لتُسجل 900 جنيه مقابل 860 جنيهًا.
كما ارتفعت أسعار الشركة في أصناف «المقاوم» بقيمة 60 جنيهًا في الطن، فصعدت إلى 1060 جنيهًا في الطن مقابل 1000 جنيه، و«العادي» بقيمة 70 جنيها، فصعدت إلى 1030 جنيهًا في الطن مقابل 960 جنيهًا.
ذكرت التجار، أن الأسعار المُشار إليها يتم التعامل بها اثناء البيع في مدن القاهرة، على أن تزيد بقيمة 10 جنيهات في الطن الواحد أثناء البيع في مدن الدلتا، وكانت الشركة قد رفعت اسعارها الشهر الماضي بقيمة 60 جنيهًا في الطن.
قال عبدالعزيز قاسم، نائب رئيس شعبة الأسمنت في غرفة القاهرة التجارية، إن السوق يُعاني من ضعف في المعروض خلال الفترة الأخيرة، خاصة، ورغم ذلك ترتفع الأسعار.
وفقًا لبيانات البنك المركزي، تراجع حجم إنتاج الأسمنت في الشهور السبعة الأولى من العام الحالي إلى 25.1 مليون طن، مقابل 28 مليون طن في الفترة نفسها من العام الماضي، والمبيعات إلى 24.7 مليون طن مقابل 28.1 مليون طن.
أوضح: «زيادة الأسعار دائمًا ما يُقابلها تراجعًا في الطن، خاصة وأن سوق مواد البناء بالكامل يُعاني حالة ركود كبيرة في الفترة الأخيرة، وضعف المعروض يرفع من الضغط على الأسعار».
أضاف: «زيادة الأسعار غير مُبررة، خاصة أن الشركات حركت أسعارها بالزيادة أكثر من مرة خلال الشهر الماضي».